نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من الأخبار والتقارير وتفاصيل هامة حول العديد من الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: وداع حزين للمونديال..المنتخب يخسر من السعودية فى الوقت القاتل..وانتهى الدرس  يا «كوبر»..دعم مصر لوحدة العراق ورفض التدخل فى شئونه..مصر مركز إقليمي للطاقة..مخططات إسقاط مصر لا تتوقف..الجيش الليبي يقترب من تحرير «درنة»..بدء التدريب العسكري المشترك المصرى اليوناني القبرصي..والدوحة تستعين بالمنظمة الصهيونية الأمريكية.       وداع حزين للمونديال.. المنتخب يخسر من السعودية فى الوقت القاتل وداع حزين للمونديال..خسر منتخب مصر أمام السعودية بنتيجة 1- 2 فى المباراة التي جمعتهما أمس ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات فى بطولة كأس العالم المقامة حالياً فى روسيا، لينهى منتخب السعودية مشواره فى المونديال بالمركز الثالث فى جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط، بينما ظل رصيد منتخب مصر خالياً من النقاط في المركز الرابع والأخير..و«صلاح» يحرز هدفه الثانى ويحصل على «رجل المباراة» ويؤكد للجماهير: انتظرونا فى المونديال القادم.         مصر حريصة على دعم وحدة وسلامة العراق أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر علي الوقوف بجانب العراق والعمل علي تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات..وأشاد الرئيس خلال استقباله أمس إياد علاوي نائب رئيس جمهورية العراق بحضور سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، بما يشهده التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين من تطور خلال الفترة الأخيرة.. كما وجه الرئيس التهنئة لإياد علاوي لنجاحه في الانتخابات البرلمانية العراقية التي عقدت في مايو/ آيار 2018     مصر مركز عالمي للطاقة تسلمت مصر، أمس، دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لمشروع الربط الكهربائى مع أوروبا من خلال قبرص، يهدف الربط الى ترسيخ دور مصر كمركز إقليمى للطاقة فى منطقة شرق المتوسط فى ضوء ما تملكه مصر من إمكانيات لتبوء هذه المكانة فى المنطقة.وأكد وزير الكهرباء، أن هذا المشروع التاريخى يعد أحد المشروعات التى تساعد على ربط مصر بالشبكة الكهربائية الأوروبية وبهذا ستكون مصر ناقلا مهما للطاقة بالنسبة للقارة الأوروبية.     مخططات إسقاط مصر لا تتوقف كشف وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، عن إحباط مخططات كثيرة لاستهداف الدولة.. وقال: إن مخططات استهداف الدولة لا تتوقف، وتقدمنا فى حربنا ضد الإرهاب..وبحث وزير الداخلية مع القيادات الأمنية، إستراتيجية العمل الأمنى خلال المرحلة الحالية وفق الأوضاع الأمنية الراهنة.           انتهى الدرس.. يا «كوبر» قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة، عدم تجديد عقد الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، والذي انتهى فعليًا بنهاية لقاءات الفريق القومي في كأس العالم 2018 في روسيا..واتفق مسئولو اتحاد الكرة، على عدم تجديد عقد المدرب الأرجنتيني، بعد المستوى الذي ظهر به منتخب مصر في كأس العالم، وخروج الفريق القومي من المونديال برصيد صفر من النقاط.       الجيش الليبي يقترب من تحرير «درنة» تمكن الجيش الليبي من قتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في «درنة»، عطية الشاعري، خلال اشتباكات مع مسلحي التنظيم المتشدد في المدينة التي تشهد معارك منذ أسابيع..واقترب الجيش الليبي من تحرير «درنة» من الجماعات الإرهابية المسلحة التي تسيطر علي المدينة منذ 4 سنوات.   الدوحة تستعين بالمنظمة الصهيونية الأمريكية كشف مورتوزن كلين، رئيس المنظمة الصهيونية في الولايات المتحدة، أن جوزيف اللحام، صاحب مطاعم كوشير، قام بدفع 100 مليون دولار للمنظمة، في محاولة لاستمالة جهود المنظمة ذات العلاقات المتعمقة في الولايات المتحدة من أجل تغيير صورة الدوحة في عيون الإدارة الأمريكية..وقال رئيس المنظمة: إن قطر استغلت علاقة «اللحام» الجيدة بإسرائيل وعلاقاته المتعمقة بالولايات المتحدة لتغيير كفة الموازين التي لم تنصف قطر خلال الأشهر الماضية خاصة بعد إعلان الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب عن مقاطعتها للدوحة بسبب دعمها للإرهاب وتدخلها في الشئون الداخلية لدول المنطقة.           بدء التدريب العسكري المشترك المصرى اليوناني القبرصي فى إطار دعم العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية وقوات الدول الصديقة، انطلقت فعاليات التدريب «البحرى ـ الجوى» المصرى اليونانى القبرصى المشترك «ميدوزا 6» بمشاركة عناصر من القوات الجوية و البحرية، المصرية واليونانية والقبرصية، والذي يستمر لعدة أيام على سواحل البحر الأبيض المتوسط بجمهورية مصر العربية.         30 يونيو.. لم تكن ثورة تقليدية! وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: علينا أن نعود بالذاكرة إلى الوراء لنتأمل تطورات الأحداث التى عشناها مع عواصف السنوات العجاف والتى فرضت على الضمير الوطنى شعارا واحدا هو الحلم المشروع باستعادة الاستقرار فكانت استجابة العناية الإلهية لنداء الملايين فى 30 يونيو وسرعة ترجمة هذا النداء فى قرارات 3 يوليو 2013.كان الحلم باستعادة الاستقرار يعنى الخروج من كهوف الظلام التى حفرتها كتائب الفاشية الدينية بعد أن تمكنت من اختطاف دعوات التغيير والإصلاح المشروعة فى مطلع عام 2011.ولربما كان أعمق ما فى 30 يونيو أنها لم تكن ثورة بالمعنى التقليدى للثورات التى يسيطر فيها الغضب على العقل بقدر ما هى رمز للإنقاذ والخلاص وإزالة كل فنون التنكر ومستحدثات التجميل التى استخدمتها قوى سياسية عديدة أخفت حقيقة نواياها وراء البراقع الدينية والقبعات الأجنبية. كان السؤال المطروح وبشدة بعد 30 يونيو و3 يوليو هو : كيف ننتزع حلم الاستقرار ونجعله حقيقة من وسط أنقاض الفوضى التى غطت أرجاء البلاد؟   وأضاف: لم يكن العثور على إجابة محددة لهذا السؤال بالأمر السهل أو الهين فى وقت كانت فيه فلول الجماعة وحلفائها يحاولون إثارة فتنة أهلية طاحنة مستندين فى ذلك إلى قوى إقليمية ودولية بدأت تحيك المؤامرات وتثير الفتن وتسعى لشراء الذمم الخربة لإحداث انقسام مجتمعى! ولكن رعاية الله لمصر هى التى هيأت لنا من أمرنا رشدا، فكان نداء الفريق أول عبدالفتاح السيسى للشعب طالبا التفويض لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل وعندما استجابت الجماهير للنداء فى 26 يوليو 2013 أيقن الناس أن ذلك بداية خطو مصر على طريق استعادة حلم الاستقرار انتصارا لمصر وانتصارا لعظيم إرادتها الحرة!       ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» يسخر من مفاجآت الدقيقة 90 بكأس العالم