التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء بالبابا فرنسيس، في زيارة للفاتيكان بصحبة زوجته بريجيت، في ظل توتر العلاقات مع إيطاليا بعد وصول حكومة شعوبية إلى الحكم، وطريقة تعاطيها مع أزمة اللاجئين. وناقش ماكرون والبابا قضايا المناخ والعلمانية، وتحدثا حول أزمة ميانمار، وبعض الدول الافريقية ومساعدات التنمية ومشكلة المسيحيين في الشرق الأوسط، كما تطرقا إلى قضايا اللاجئين، حيث كان البابا قد دعا إلى استقبال موجة المهاجرين الوافدين الى أوروبا واسكانهم ودمجهم في المجتمع، بحدود قدرات كل بلد. واعتُبر هذا الاجتماع فرصة لتمرير رسائل الى السلطات الجديدة في إيطاليا، والتي أعلنت الحرب على المنظمات غير الحكومية التي تنشر سفنا قبالة السواحل الليبية، ولم يتم الحديث عن إمكانية حدوث لقاء بين ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، أو مع أعضاء الحكومة الإيطالية.
مشاركة :