قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن السخط لحكم الله مهلكة عظيمة، منوهًا بأن الإنسان الحاسد عدو لنعم الله تعالى.واستشهد «جمعة» عبر صفحته على «فيسبوك»، بالحديث الذي روي عنه أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن الرسول -صلى الله عليه وسلمت، قال: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ» رواه الترمذي وحسنه، وبما جاء في الحديث القدسي: «من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي فليعبد ربا سواي».وأشار إلى أن من أبرز الأدلة على حدوث السخط هو الحسد، فالحاسد في الحقيقة ساخط على حكم الله وساخط على قسمة الله سبحانه وتعالى بين خلقه، فالحاسد عدو نعم الله تعالى لأنه يطلب زوالها ممن نالها، وهو من إساءة الأدب مع الله سبحانه وتعالى.
مشاركة :