محمود الزاهي | كشفت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال عن قيام فريق العمليات بإزالة نحو 200 ألف متر مكعب من الرمال خلال الشهر الأخير لتأمين حركة السير على الطرق الخارجية في ظل استمرار العواصف. وقالت المصادر إن استمرار هبوب الرياح المحملة بالأتربة والغبار ضاعف من كميات الرمال المتراكمة على الطرق عدة مرات، إذ يقدر متوسط ما تتم إزالته من رمال شهريا في الفترات العادية بنحو 30 ألف متر مكعب إلا أن هذا الرقم تضاعف عدة مرات مؤخرا. وأرجعت ذلك إلى هبوب الرياح الشمالية الغربية التي تزيد سرعتها عن 35 كم / ساعة، ما يتسبب في حملها كميات كبيرة من الرمال وترسيبها على الطرق. وذكرت أن إزالة الرمال تتوزع بين جهتين حاليا، هما وزارة الأشغال، وهي مسؤولة عن طرق الصبية والسالمي والعبدلي وكبد، فيما تتولى الهيئة العامة للطرق والنقل البري إزالة الرمال من الطرق التي تنفذ عليها مشاريع تابعة لها وأهمها طريق الوفرة . ولفتت إلى أن وزارة الأشغال تسعى منذ عدة سنوات للتنسيق مع الهيئة العامة للزراعة لتشجير الحيز الموازي للطرق السريعة لأهمية هذا الأمر في حجز الرمال والحيلولة دون ترسبها بتلك الكميات الكبيرة. وشددت على أن زراعة الأشجار بطول الطريق من شأنه حماية أرواح العديد من قائدي المركبات وتوفير كثير من الجهود والأموال التي تنفق على إزالة الرمال طوال موسم هبوب الرياح، سواء صيفا أو شتاء.
مشاركة :