ذكر سامح عاشور نقيب المحامين، شروط ممارسة المحامين الجدد للمهنة شكلًا وموضوعًا، والتي بتحققها يصبح للمحامي دورًا كبيرًا في المجتمع وخدمة المهنة والحفاظ على صورتها، وصاحب رسالة وليس صاحب حرفة أو وظيفة، وتتحقق فيه مسؤولية المحاماة، والتي هي حماية كل القيم النبيلة في المجتمع.وكانت ضمن هذه الشروط أن يكون دخول المحاماة بناءً على رغبة كاملة ويقين كامل، وإيمان برسالة الدفاع وليس دخول مؤقت، وأن يؤمن المحامي برسالة المهنة، ويلتزم بالمظهر اللائق حيث البدلة الكاملة فرض عين لكل محام، والاحتشام لكل محامية، و الابتعاد عن المظاهر التي تفسد الصورة الذهنية للمحامى والمحامية لدى الآخرين، كما على المحامي أن يستشعر هيبة مكانته ومهنته ودوره، وأن يكون باحثًا دائما في تعاليم القانون، ودؤوبًا على القراءة والاطلاع في الثقافة العامة.وأكد نقيب المحامين، في تصريحات له، اليوم، أن مهمة معهد المحاماة تحقيق هذه الشروط ، وإكساب المحامي هذه الصفات، فالعمل به يكون لتعليم الأسس المهنية للمحاماة وليس لتعليم القانون، ولإعداد المحامي شكلًا وموضوعًا.
مشاركة :