السلطة: واشنطن تروِّج لمشاريع إغاثة غزة لتمرير صفقة القرن

  • 6/27/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

غزة: أحلام حماداتهمت الرئاسة الفلسطينية أمس الثلاثاء، الإدارة الأمريكية بالترويج لمشاريع تستهدف إغاثة قطاع غزة بغرض تمرير «صفقة القرن» لحل الصراع الفلسطيني «الإسرائيلي». ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله، إن «الصمود الفلسطيني والتمسك بالثوابت الوطنية، والموقف العربي الرافض لتجاوز قضية القدس والشرعية العربية، أجهض ما يسمى بصفقة القرن لأنها قامت أساساً على فكرة صفقة غزة، الهادفة لتحويل القضية الفلسطينية إلى قضية إنسانية».وأضاف أبو ردينة أن «هذه الإدارة ونتيجة تعاطي بعض الأطراف المشبوهة والمتآمرة معاً، اعتقدت أن إزاحة قضية القدس واللاجئين، وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران يفتح لها الطريق لعقد صفقة غزة المرفوضة فلسطينياً وعربياً ودولياً، وآخرها التصريحات الروسية الصادرة عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، التي تقول إن واشنطن عاجزة بمفردها عن تسوية الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي». وحذر أبو ردينة من «محاولة توظيف إغاثة غزة سياسياً أو إنسانياً، ومحاولة البعض التعاون مع هذه الطروحات، التي تشير إليها التصريحات الرسمية الإسرائيلية سواء عبر بناء ميناء بحري أو غيره، دون أن تكون ضمن حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية».من جانبها، حثت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الفلسطينيين في مدينة القدس على مقاطعة انتخابات البلدية «الإسرائيلية» في المقررة في نوفمبر/‏تشرين الثاني المقبل. وصرح أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات، في بيان صحفي، بأن اللجنة «تؤكد دعمها المطلق للموقف الثابت والصامد التاريخي لأبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته في القدس المحتلة بشأن عدم المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال». وأكد عريقات على «الرفض الصارم لمنح الشرعية لإسرائيل باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال، ومنح الشراكة في فرض وتنفيذ سياسات الاحتلال الاستعمارية العنصرية على المدينة المقدسة». وقال إنه «على ضوء الاعتراف الأمريكي الأحادي وغير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل فإن المشاركة في الانتخابات ستساهم في مساعدة المؤسسة «الإسرائيلية» في ترويج مشروع القدس الكبرى». وأضاف أن «البلدية «الإسرائيلية» في القدس ذراع من أذرع الحكومة، وتلعب دوراً متكاملاً معها لتنفيذ مشروعها الاستيطاني الاستعماري وعمليات التطهير العرقي».

مشاركة :