كشفت وثيقة جديدة من وثائق «أبوت آباد»، عثرت عليها الاستخبارات الأمريكية في مخبأ زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن مدى عمق ارتباط نظام الملالي بالجماعات الإرهابية في وقت مبكر منذ اغتيال تنظيم «الجهاد» الرئيس المصري أنور السادات في السادس من أكتوبر 1981. واستعرضت الوثيقة التي كتبها أحد عناصر التنظيم الإرهابي في طهران، ونشرها موقع «العربية نت» أمس، «براغماتية» نظام الخميني في تعامله المبكر مع الجماعات المتطرفة، مؤكدة أن الاستخبارات الإيرانية كانت تتعامل بطيبة وترحاب مع عناصر التنظيمات المتطرفة والإرهابية. وجاء في الوثيقة أن الإحباطات والضغوطات تزايدت على التنظيمات الإرهابية في كل مكان، وخاصة في فترة طرد حكومة السودان لهم وعلى رأسهم أسامة بن لادن وجماعته، وهي الفترة ما بين 1997-2000.وكشف كاتب التقرير أنه عقب إعلان الملا محمد عمر الانسحاب من قندهار إثر الضربات الأمريكية التي أعقبت عمليات الحادي عشر من سبتمبر، جاءت أوامر قيادات تنظيم القاعدة بالانسحاب إلى مدينتي خوست وجرديز، وهناك بدأ تواصلهم مع حزب الله في لبنان كمخرج للأزمة.
مشاركة :