تفاصيل مثيرة في جريمة طفل "خميس حرب" بعد كشف هوية "القاتلة"

  • 6/27/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حددت النيابة العامة السعودية، اليوم الثلاثاء، هوية قاتل الطفل عبدالمجيد بن حنش محمد الحربي في مركز خميس حرب بمحافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة. وقالت تحقيقات النيابة العامة، إن إحدى قريبات الطفل هي القاتلة، مؤكدةً أنها اعترفت بجريمتها بعد القبض عليها، دون أن تتضح دوافع ارتكابها الجريمة. وكان الطفل عبدالمجيد البالغ من العمر 12 عامًا، اختفى أواخر شهر رمضان الماضي، خلال ذهابه إلى محل "بقالة" قريب من منزله، قبل أن يتم العثور عليه بعد يومين مقتولًا، وعليه آثار حروق بجانب مسجد قريب من منزله أيضًا. من جانبه، قال والد الطفل عبدالمجيد، في تصريحات لقناة "العربية": "إن القاتلة إحدى قريبات الأسرة، وهي مطلقة وليس لديها أبناء، وقد تم الاشتباه فيها بعد التحقيقات مع 7 من أقارب آخرين، وتم التوصل إليها وثبوت التهم عليها". وأضاف: "لا عداوات بيننا وبين المشتبه فيها. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب القضية ودوافعها؛ فوجود إحدى القريبات من الأسرة واتهامها بالقتل أمر صادم"، وأن والد المتهمة غير مصدق ما حدث، وهو في وضع لا يحسد عليه. وتابع: "الأيام القادمة ستظهر الأسباب وكافة الملابسات، وهي الآن في السجن منذ فترة وأظهرت التحقيقات تورطها في القضية؛ ما زاد الأسرة ألمًا فوق ألمها". كان عبدالعزيز الحربي (أحد أقارب الطفل) أكد أنه تم العثور على الطفل عبدالمجيد ملقى أمام باب مسجد خاص بالقرية، فيما يبدو أنه تم أخذه إلى مكان بعيد، بعدها تم إلقاؤه على باب المسجد مقتولًا، وقد بدت عليه بعض آثار التعذيب على جسده. وتحدث الحربي عن أنه تم تسليم الطفل إلى الجهات الأمنية، بعد العثور عليه ملقى أمام المسجد، فيما باشرت أجهزة الأمن القضية، موضحًا أن الطفل عبدالمجيد فُقد منذ مساء الاثنين الماضي أثناء مرافقته والده في المقبرة خلال دفن امرأة، وبعد الانتهاء من الدفن طلب الطفل منه نقودًا ليجلب له بعض الاحتياجات من مكان قريب، إلا أنه اختفى بعد ذلك.

مشاركة :