اثار المدرب الاجنبي مستر كوبر حالة من الجدل في الوسط الكروي رغم الإنجازات التي حققها مع المنتخب الوطني، إلا انه يحظى بحالة رفض من الجماهير علي استمراره مع المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة في ظل الطريقة العقيمة التي يلعب بها، الي جانب ان الناحية الهجومية خارج منهجه تماما. والحقيقة ان الافضل بالنسبة للطرفين كوبر والمنتخب الوطني ان يقدم اتحاد الكرة الشكر لكوبر علي ما قدمه ويتم التعاقد مع مدرب أجنبي في اسرع وقت، خاصة ان التعاقد مع مدرب وطني سيضر بالكرة المصرية لان الوقت الحالي لا يوجد مدرب مصري مؤهل يصلح لتولي هذه المهمة في توقيت صعب، خاصة ان تصفيات امم افريقيا مستمرة والنهائيات في يناير 2019 اي انه لا يوجد وقت للدلع والجدال. استمرار كوبر سيؤدي الي حالة جفاء بينه وبين الجماهير والإعلام، خاصة ان نتائج المنتخب في المونديال والأداء لا يسر عدوا ولا حبيبا كما أنه لن يضيف جديدا للكرة المصرية فقد أخرج كل ما في جعبته . لقد كشفت الفترة التي قضاها كوبر مع المنتخب الوطني عدم وجود تعاون بينة وبين مدربي الدوري العام، خاصة الاندية الكبيرة من اجل تدعيم المنتخب وظهور وجوه جديدة، فالثغرات الموجودة في صفوف المنتخب الوطني منذ أمم إفريقيا السابقة مازالت هي نقاط الضعف في المنتخب حتى الآن ومتمثلة في الظهير الايسر وعدم وجود بديل لعبد الشافي ورأس الحربة ولاعب الوسط المدافع وللأسف لم يبذل كوبر اي جهد واتصالات مع مدربي الأندية من اجل مساعدته علي إيجاد البديل واكتفي بالموجود علي الساحة وهم لا يصلحون للمنافسات الدولية وانكشف المستور في المونديال وظهر المنتخب علي حقيقته. وبمقارنة سريعة بين المنتخب الوطني في مونديال روسيا 2018 والمنتخب الوطني في مونديال ايطاليا 1990 نجد ان مستوي الأداء في كأس العالم 90 افضل بكثير مما هو علية الآن الي جانب ان المنافسين في مجموعة مصر ايام الجوهري كانوا اقوي بمراحل من مجموعة روسيا واوروجواي والسعودية، اي ان الكرة المصرية بعد 28 سنة عادت للوراء خمسين سنة ولا عزاء لاتحاد الكرة.
مشاركة :