وقعت جامعة قطر و «برزان القابضة»، صباح أمس الثلاثاء، مذكرة تفاهم تضمنت التعاون المشترك في مجال البحث والتطوير والتدريب والاستشارات. وقد وقعت المذكرة من قبل الدكتور حســن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة، والسيد ناصر حسن النعيمي المدير العام لـ «برزان القابضة»، وبحضور الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، والسيد سعد راشد المطوي مدير التخطيط والبحث والتطوير في «برزان القابضة». وعدد من نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومديري المراكز العلمية بجامعة قطر.تحرص جامعة قطر على توقيع مثل هذه المذكرات إيماناً بالدور الحيوي والفعال الذي تلعبه الوزارات والهيئات والشركات الحكومية في خدمة الوطن والمجتمع، وسعياً إلى تبادل المعلومات والخبرات لرفع كفاءة الأداء لدى الطرفين وفق معايير الجودة الشاملة، ووفقاً للاختصاصات والتشريعات المحددة قانوناً لكل منهما والمعمول بها في الدولة؛ ولإرساء تعاون مشترك في شتى المجالات ذات الصلة بالمجال العلمي والإداري والتقني والبحثي. وسيكون التعاون بين جامعة قطر وشركة برزان في نطاق التعاون في مجال البحث والتطوير والتدريب والاستشارات والتوظيف ودعم الطلاب القطريين ومواليد قطر واستقطاب الكفاءات والخبرات القطرية المتميزة واستخدام المعامل والمختبرات الموجودة في جامعة قطر للقيام بالأبحاث وتطوير البرمجيات وإمكانية طرح مقررات مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات «برزان القابضة» في المستقبل، وذلك من خلال التعاون بين خبراء الشركة وأساتذة جامعة قطر وإمكانية التعاون بين جامعة قطر وشركة برزان في مجالات التدريب والتطوير الأكاديمي. وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: «يسرني أن أرحب بكم جميعاً في حفل توقيع مذكرة التفاهم بين جامعة قطر و «برزان القابضة»، وذلك لتعزيز التعاون المشترك بيننا، في مجال البحث والتطوير والتدريب والاستشارات، وستساهم المذكرة، وبلا شك، في تطوير العلاقة الإيجابية بين الجانبين». وأضاف رئيس الجامعة أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار حرص جامعة قطر على خدمة المجتمع، ومد جسور التواصل مع مختلف المؤسسات في الدولة، سواء الحكومية أو الخاصة، والذي يعد ركناً أصيلاً في استراتيجية جامعة قطر الجديدة للأعوام 2018 – 2022. وقال الدكتور الدرهم إن علاقتنا مع مؤسسات الدولة وسوق العمل، علاقة تكاملية، فنحن بحاجة لهم لاستقطاب خريجينا، ليتوج عملنا بالنجاح، وهم بدورهم، بحاجة لخريجين مؤهلين أكفاء، متسلحين بالمعارف النظرية، والمهارات البحثية، ولذلك من المهم التواصل بين الجامعة وشركائها من خلال توقيع مثل هذه الاتفاقيات، وتأتي مذكرة التفاهم مع برزان القابضة خطوة أخرى في طريق تعزيز علاقة جامعة قطر مع شركائها المحليين». وأضاف الدكتور الدرهم أن جامعة قطر توفر بيئة بحثية غاية في التقدم، تتمثل في مجمع البحوث الذي يضم العديد من المراكز البحثية، ومختبرات غاية في التطور، ويعمل حالياً في جامعة قطر 17 مركزاً بحثياً، تمثل مختلف مجالات العلوم التطبيقية والإنسانية، بالإضافة إلى البنية البحثية المتقدمة، والكادر البحثي المؤهل، والمتخصص في مختلف المجالات العلمية، والقادر على تقديم الاستشارات البحثية، وتوفير حلول علمية للمشكلات العملية، والإجرائية التي تواجه مختلف الشركات والمؤسسات في الدولة. وعلّق السيد ناصر حسن النعيمي، المدير العام لـ «برزان القابضة» قائلاً: «يعتبر مجال البحث والتطوير إحدى الركائز الرئيسية التي تقوم عليها استراتيجية ‘برزان القابضة‘، حيث نولي اهتماماً كبيراً لإجراء العديد من البحوث والتجارب في مختلف المجالات، وذلك استكمالاً لمسيرتنا في تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية لدولة قطر. ونحن على ثقة بأن هذه الجهود ستحقق العديد من النجاحات وستمكننا من تسجيل براءات اختراع بأسماء الكوادر القطرية». وأضاف النعيمي: «نحن فخورون بالتعاون مع جامعة قطر من خلال هذه الاتفاقية، ونسعى دائماً للعمل من خلال منظومة متكاملة ترتبط بشكل وثيق مع جميع الجهات المعنية في الدولة». وقالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: «نحرص في جامعة قطر على إجراء بحوث عالية الجودة واستخدام تقنيات متطورة توفّر الخدمات لمختلف شرائح المجتمع المحلي والشركاء التجاريين. ومن هذا المنطلق يأتي هذا التعاون الفعال مع ’برزان القابضة‘ دعماً للبحث العلمي وتوفيراً للموارد واستغلالاً للفرص المتاحة بما يخدم مساهمة الجهتين (جامعة قطر و ’برزان القابضة‘ في تحقيق رؤية قطر 2030 عن طريق استثمار الطاقات والموارد الممكنة لتلبية متطلبات البحث والتطوير والارتقاء بالمجتمع والدولة محلياً وعالمياً». وجاءت هذه المذكرة في سبيل تحقيق رؤية قطر 2030 عن طريق استثمار الأفراد والموارد الممكنة لتلبية متطلبات البحث والتطوير والارتقاء بالمجتمع والدولة إلى مصاف الدول المؤثرة على مستوى العالم.;
مشاركة :