تزيّنت عروس البحر الأحمر بأبهى حلة لتستقبل زوارها في فصل الصيف، وتقدم لهم برامج ترفيهية متنوعة والأكبر من نوعها في “صيف جدة 39” مع جوائز متنوعة بقيمة مليون ريال تنتظر المشاركين. وبمشاركة 70 مدينة ترفيهية و20 مركزًا تجاريًا وعشرات الفعاليات والأنشطة الترفيهية والثقافية والعروض المسرحية والفنون الشعبية فضلًا عن المسابقات الرياضية والأمسيات الشعرية والعديد من الأنشطة المتنوعة. وتحت شعار “عشرة على عشرة”، أطلقت غرفة جدة، فعاليات مهرجان “صيف جدة 39” في نسخته الـ20 بحضور نائب رئيس “غرفة جدة” مازن بترجي، والأمين العام حسن دحلان، ونائب الأمين محمد الساعد، ومدير المهرجانات محمد الصفح ورعاة المهرجان. وتستمر فعاليات المهرجان على مدى شهر كامل، ويستهدف أكثر من أربعة ملايين سائح من داخل المملكة وخارجها ممن يبحثون عن المتعة والإثارة. ويتزامن مهرجان “صيف جدة 39” مع ثلاثة أحداث مهمة هي: كأس العالم، وقيادة المرأة للسيارة، والتحولات الاقتصادية التي جاءت لتؤكد مراحل التطور الوطني بما يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠، وفق ما قاله نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي. وأكد بترجي، أن السياحة الداخلية في المملكة وجدة على وجه الخصوص تشهد نموًا ملحوظًا في تقديم المنتج السياحي، نظرًا إلى كونها عروس البحر الأحمر والمتنفس البحري المفضل للمواطنين السعوديين. ووصف المهرجان، بأنه أكبر حدث سياحي وتسويقي تشهده عروس البحر الأحمر سنوياً بالتزامن مع الإجازة الصيفية. وبدوره، قال أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان، إنّ مهرجان “صيف جدة 39″، يضع بصمة واضحة في مجال المنافسة على تقديم أفضل المنتجات السياحية السعودية؛ لتكون في أبهى صورة. ومن جانبه، اعتبر سفير النوايا الحسنة ورئيس اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة، وعضو المجلس الاستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة الدكتور الشريف محمد الراجحي، أن مهرجان “صيف جدة 39” دليل نجاح لإستراتيجية غرفة جدة بقيادة مازن بترجي وحسن دحلان، وبإدارة محمد الساعد ومحمد الصفح، مؤكدا أن غرفة جدة لا تتأخر عن مساعدة رجال الأعمال لدعم السياحة الداخلية وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية المملكة ٢٠٣٠.
مشاركة :