جددت قوات نظام الأسد اليوم الأربعاء، قصفها بعدد من البراميل المتفجرة على مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين والأحياء المجاورة له جنوبي سوريا.وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، في بيانها بأن الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري قصفت بالبراميل المتفجرة الأحياء السكنية في مخيم درعا، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى ودمار في ما تبقى من منازل.وأوضحت أنه تم استهداف مخيم درعا بثمانية براميل متفجرة على الأقل فيما تم استهداف حي السد المجاور بأربعة براميل متفجرة وسط تصاعد حدة أعمال القصف الجوي والبري التي تستهدف الأحياء السكنية في جنوب سوريا.وأكدت إلى أن تصاعد القصف الجوي والمدفعي على الأحياء السكنية في مخيم درعا والمناطق المجاورة جاء في ظل تدهور حاد بالأوضاع الطبية والمعيشية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في مخيم درعا وبلدة المزيريب، حيث لا تتوفر لهم أي من الخدمات الطبية والتعليمية والإغاثية.ولفت مجموعة العمل إلى أن مخيم درعا شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي وذلك بعد تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم، حيث شنت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة.