قدمت ستيفاني ويلكينسون، مالكة مطعم «الدجاجة الحمراء»، استقالتها بعد يوم واحد من نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب تغريدة على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاجم فيها المطعم إثر قيامه بطرد المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز يوم الجمعة الماضي بسبب عملها مع ترمب. وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أعلنت ويلكينسون، الشريكة في ملكية مطعم «الدجاجة الحمراء»، استقالتها من منصبها كمديرة تنفيذية في إحدى الجمعيات المعنية بالتنمية الاقتصادية والتي تتولى إدارة المطعم، وقد قبلت إليزابيث أوتلاند برانر، رئيسة الجمعية، استقالة ويلكينسون. وفي رسالة لها بالبريد الإلكتروني، قالت برانر: «بعد ما حدث في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، رأت ستيفاني أنه من الأفضل التنحي عن إدارة أعمال الجمعية». وكان ترمب قد هاجم أمس المطعم، الذي يقع في مدينة ليكسينغتون بولاية فرجينيا، وقال في تغريدة: «يجب أن يركز مطعم (الدجاجة الحمراء) أكثر على تنظيف الستائر والأبواب والنوافذ القذرة بدلاً من رفض تقديم الخدمة لشخصية رائعة مثل سارة ساندرز. لدي دائماً قاعدة، إذا كان المطعم غير نظيف في الخارج، فهو بالتأكيد غير نظيف في الداخل!». وكانت ساندرز قد قالت يوم السبت الماضي إنها توجهت لمطعم «الدجاجة الحمراء» لتناول العشاء إلا أن صاحبة المطعم طلبت منها مغادرته بسبب عملها مع ترمب. وكتبت ساندرز في تغريدة: «مساء يوم الجمعة طلبت مني صاحبة مطعم الدجاجة الحمراء بليكسنغتون في فرجينيا المغادرة لأني أعمل لحساب رئيس الولايات المتحدة. وغادرت بأدب». وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن تصرف صاحبة المطعم «يدل على سلوكها أكثر منه عني»، موضحة: «أنا أبذل على الدوام أقصى جهودي لمعاملة الناس، حتى الذين لا اتفق معهم، باحترام، وسأواصل القيام بذلك».
مشاركة :