تعهَّد المكتب الإعلامي للأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، بإصدار بيان تفصيلي يشرح فيه تفاصيل واقعة اعتداء عدد من أفراد أسرتها على رجلي أمن قرب مقبرة البقيع المجاورة للمسجد النبوي، في 30 رمضان الماضي، والتي وثقها مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المكتب الإعلامي للأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز، في تصريح له: إن كل ما تمّ تداوله بجميع وسائل التواصل الاجتماعي مجرّد جزء بسيط من المشكلة، التي حدثت معها أثناء تواجدها بالمدينة وبعد ختمها للقرآن بجوار المسجد النبوي الشريف مع أولادها وتوجهها إلى جدة، مؤكدًا أنّ القضية لا تزال قيد التحقيق. وأوضح المكتب الإعلامي أنَّ جميع منسوبي إمارة المدينة والنيابة العامة وكافة المسؤولين لم يُقصّروا وسعوا إلى توضيح الحقيقة واستبيان الحق بإجلاء ما قد تمّ تداوله من شائعات وتصوير غير قانوني لما جرى، لافتًا إلى أنه سيتم لاحقًا الإعلان بشكل رسمي عن تفاصيل ما جرى. ووجَّه المكتب الإعلامي للأميرة بسمة بنت سعود شكره لجميع المتابعين على الدعم المعنوي والثقة، مؤكدًا أن الأميرة وعائلتها تمثل القانون وتحت مظلته وليست فوقه، مقدمًا الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي ربى وأنشأ سمو الأميرة وأسرة آل سعود على احترام القانون والقوانين، بما في ذلك أبناؤها الذين هم من أشراف المدينة المنورة بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حيث لا يظلم أحد ولا يضيع الحق خاصة بهذا المكان الفاضل بوجود قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حزم وعزم وعدل الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأمير المدينة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز ونائبه الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز. وأضاف المكتب: “نحن كمكتب إعلامي للأميرة بسمة ندعو للمملكة وقيادتها ووزارة الداخلية وكل الوزارات المسؤولة عن الأمن والأمان بالمضي قدمًا بقوة وشجاعة للدفاع عن الوطن ومواطنيه، فأسرة آل سعود مع المواطن والحكومة سواسية”. وجدّد المكتب الإعلامي للأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز، تعهده بإيضاح حقيقة الواقعة، قريبًا، وكشف كافة الشائعات، ودحض كل ما نشر بوسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة توتير من هاشتاقات من أعداء المملكة باستغلال موقف بسيط وإنساني يحدث كل يوم بهذه المدينة وأرجاء العالم ثم تحول لضجة إعلامية لتشويه الصورة، على حد قوله. وكان المتحدث الرسمي للأمن العام، أكد في بيان صحفي، عقب واقعة الاعتداء على رجلي مرور بتقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك عبدالعزيز في المدينة المنورة، أن الرجلين فوجئا بترجل ركاب إحدى المركبات منها وانهالوا عليهما بالضرب دون مراعاة لحرمة الوقت والمكان، أو اعتبار لسلطة الدولة التي يمثلها رجال الأمن وأهمية المهام التي يؤدونها في مواقع مسؤولياتهم، بحسب البيان.
مشاركة :