أشادت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي، بما يفعله رجال الرقابة الإدارية والذي يدعو للفخر ويؤكد أن الدولة ماضية بقوة في مواجهة الفساد، فقد تم القبض على اخطر قضية فساد ألا وهى رشوة رئيس حق الدقي، والذى استفحل فى منصبه واستغل ذلك من أجل أن يرهق الدولة ويعشش جذور الفساد بها.وأردفت منير في بيان لها: "ضربة جديدة يوجهها رجال الرقابة الإدارية من خلال القبض على رئيس حي الدقي فلا يكاد يمر يوم دون الإعلان عن ضبط قضية فساد عن طريق رجال هيئة الرقابة الإدارية، حتي كدنا نشعر أن هذه الهيئة هي الجهة الوحيدة التي تواجه الفساد من بين مؤسسات الدولة".وتابعت: "منذ تولي الوزير اللواء محمد عرفان جمال الدين مسئولية رئاسة الهيئة في أبريل 2015 واستقبال الرئيس السيسي له فور تعيينه لمسنا نشاطًا غير تقليدي من الهيئة علي كل المستويات وفي كل أنواع القضايا وفي كل المحافظات".وأضافت منير: "كل كلمات التحية والشكر والتقدير لرجال هيئة الرقابة الإدارية لا تكفي، فهم رجال "صدقوا ما عاهدوا الله عليه وما يحدث الآن من مكافحة إرهاب الفساد هو نتيجة الصلاحيات التي حصلت عليها هيئة الرقابة الإدارية ومنظومة الإصلاح الذي تبنها الرئيس السيسي من توليه حكم البلاد، حيث أبلغهم بأنه ليس عليهم الاستئذان في ضبط أي قضايا فساد مهما كانت ولا يوجد شخص مهما كان منصبه فوق القانون، وأيضا ما تم إدخاله من تشريعات جديدة تعطي لهيئة الرقابة الإدارية صلاحيات أكبر في مكافحة الفساد، وهو أمر يعطينا أملا كبيرا في إمكان القضاء على هذا السرطان".وناشدت عضو البرلمان، الرقابة الإدارية باستكمال الكشف عن فساد المحليات فى باقى الأحياء والذي لا يقل عن فساد حي الدقى فالفساد فى المحليات أصبح الخطر الثاني بعد الإرهاب الذي يهدد مصر وأمنها القومي.
مشاركة :