أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، دعمه للإيرانيين الذين يتظاهرون ضد حكومتهم التي اتهمها ب"الفساد والظلم وعدم الكفاءة". وقال، في بيان، إن "الشعب الإيراني يطلب أن يشارك قادته ثروة البلاد ويلبون حاجاته المشروعة". وأضاف "العالم يسمع أصواتهم". وتواجه حكومة طهران استياء متناميا بسبب الاضطرابات الاقتصادية التي أدت منذ أشهر إلى تسارع تدهور العملة الإيرانية في السوق الموازية منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو الماضي بلاده من الاتفاق الدولي في 2015 حول الاتفاق النووي مع إيران وأعلن تشديد العقوبات الاقتصادية الأميركية على إيران. وفي اليومين الماضيين، أضرب تجار البازار في طهران احتجاجا على تراجع قيمة الريال الإيراني والعراقيل أمام النشاط الاقتصادي وهو ما يحملون النظام مسؤوليته. وقال بومبيو "تهدر الحكومة الإيرانية موارد المواطنين من خلال مغامراتها في سوريا ودعمها لحزب الله وحماس والحوثيين" في لبنان وغزة واليمن "أو طموحاتها لتطوير دون مبرر برنامجها النووي". وأضاف "ستساهم في زيادة معاناة الإيرانيين" إذا استمرت على هذا المنوال. واليوم الأربعاء، قال بومبيو إن الاحتجاجات ليست مفاجئة بعد أن أكد مؤخرا أن التظاهرات المناهضة للنظام تزداد في إيران. وتؤكد إدارة ترامب أنها تسعى فقط إلى "تغيير سلوك النظام" وإنهاء دوره "المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط.