التعلم عن بعد أصبح يشهد إقبالا متزايدًا، والاختيار من بين الدورات التعليمية صار كبيرا.ويقول الخبراء إنه ينبغي على الأشخاص المهتمين بالالتحاق بدورات تعليمية عن بعد، التأكد من أنهم يحصلون على الدعم والإرشاد الكافيين من مقدم الدورة التعليمية.وينصح ميركو فريتر، رئيس منتدى التعلم عن بعد الألماني، بأنه ينبغي على الطلاب المرتقبين قياس مستوى الإشراف في المقابلات الأولية.كما ينصح فريتر بإرسال بعض الأسئلة الأولية عبر البريد الإلكتروني وأخذ ملاحظات عن زمن الرد وكذلك طرح أسئلة اختبارية لمعرفة ما إذا كان المعلمون سيقدمون توضيحات شافية.وتابع: لا يجب أن يعني التعلم عن بعد أن تدرس بمفردك، في الحقيقة سيكون الأمر محبطا للغاية إذا ما جرى تركك بالكامل لأجهزتك الخاصة.وأضافف: "يجب أن يتمكن الطلاب من الوصول إلى مقدمي الدورة التعليمية بسرعة وعبر أكثر من قناة، ويمكن الإجابة على بعض الأسئلة بشكل ملائم عبر البريد الإلكتروني ولكن مسائل أخرى بحاجة لتواصل مباشر اما عن طريق الهاتف أو سكايب.ومهما كنت تشعر بالحماس، يحذر فريتر من إثقال كاهلك بالتزامات مفرطة خاصة بالتعلم عن بعد.ويقول: "لن تستطيع إدارة أكثر من 10 إلى 12 ساعة أسبوعيا"، مؤكدا وجوب عدم تجاهل الوظيفة والأسرة والأصدقاء خلال الدراسة.
مشاركة :