من مسرح شاعر المعنى كانت البداية ومن برنامج شاعر المعنى بدأت الحكاية.. شعراء شاركوا في المسابقة واختفوا عن الأنظار، وآخرين تتردد أسماؤهم فترة وأخرى، لكن هناك شعراء أثبتوا شاعريتهم ووضعوا لهم بصمة في ميادين ساحات المحاورة، لا تكاد تخلو حفلة من حفلات شعر المحاورة إلا وتجدهم ضمن أهم الأسماء المشاركة. التقت الوئام بالشاعرين الرائعين سلطان المنصوري وفواز السعيدي لإعادة شريط الذكريات. وكانت البداية مع الشاعر سلطان المنصوري الذي رأى أن فكرة برنامج شاعر المعنى مميزة وناجحة جداً وصلت إلى ما رُسمت له، موضحا أن هناك تغييرًا واضحًا خاصة من ناحية الشهرة والاحتكاك بجميع شعراء الساحة الشعرية في المملكة والخليج. وأوضح أن الفائدة التي خرج بها من المسابقة هي الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع واختصار المشوار الشعري الشاق الذي لولا فضل الله ثم شاعر المعنى لربما بقينا سنوات طويلة. وأضاف المنصوري أن البرنامج حقق أغلب الأهداف التي بني من أجلها ولكن يبقى الهدف الأساسي الذي وصل إليه. وأشار المنصوري إلى أن رأي لجنة التحكيم كان وسام فخر على صدورنا وحافزًا قويا بالنسبة لنا، مستغلا هذه المناسبة ليدعو الله عز وجل أن يتغمد الشاعر الكبير الراحل فيصل الرياحي بواسع رحمته. ونصح المنصوري الشعراء المتسابقين بأن يخرجوا بمحاورات ناجحة ومميزة والابتعاد عن العصبية والسطحية في المحاورة، مبينا أن المسابقة هي بداية رسم الخطوط العريضة لهم في مشوارهم الشعري. كما التقت الوئام مع الشاعر فواز السعيدي الذي وصف فكرة برنامج شاعر المعنى بأنها ناجحة بكل المقاييس، ونفذت على الوجه المطلوب، موضحا أن هناك تغييرًا كبيرًا حدث في البرنامج وهو إبراز الموهبه وتنميتها، والوصول للجمهور. وأوضح السعيدي أنه خرج من المسابقة بفائدة كبيرة جدا وهي اختصار لمشوار عشرات السنين في فترة وجيزة والحمدلله، مبينا أنه يرى أن البرنامج حقق أهدافه وآليته مناسبة للشعراء والجمهور أيضا. وأضاف السعيدي أن رأي اللجنة هو الكل بالكل والمحك الرئيسي لشاعر ويعتبر اللحظة الحاسمة التي ينتظرها اي متسابق. ونصح السعيدي الشعراء المتسابقين بالاجتهاد، مضيفا أن لكل مجتهد نصيب. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشاعران المنصوري والسعيدي : شهرتنا في شعر المحاورة عبر برنامج شاعر المعنى
مشاركة :