كشفت "ويستنغهاوس" النووية الأمريكية أنها تتوقع أن تخرج الشركة من حالة الإفلاس خلال الأسابيع القليلة المقبلة؛ حيث تستهدف السعودية والهند لمبيعات مفاعلات نووية جديدة. وفي التفاصيل: أوضحت الشركة الأمريكية أنها تنتظر أن تقرر السعودية قائمة مختصرة من اثنتين أو ثلاث شركات من مقدمي العروض لبناء محطتين نوويتين؛ حيث يتوقع أن تتم عملية الاختيار المبدئية العام المقبل. من جانبها، أعلنت شركة "دايو" الكورية أن من ضمن خططها للتوسع بناء محطات نووية في السعودية؛ حيث ستقوم بتقديم عطاءات في المناقصات، مشيرة إلى رغبتها الشديدة في الفوز بعقود بناء محطات الطاقة النووية في المملكة. ونقلت "رويترز" عن الوزير الإسرائيلي "يوفال شتاينتز" الذي اجتمع يوم أمس مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اعتراض بلاده على تخفيف أي قيود تساعد السعودية على تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي. ويعمل وزير الطاقة الأمريكي "ريك بيري" مع السعودية بشأن اتفاق نووي مدني مع المملكة، ولم ترد وزارة الطاقة الأمريكية على الفور على طلب للتعليق على سير محادثات الطاقة النووية مع السعودية. وأكدت الرياض في عدة مناسبات التزامها بمعايير حظر انتشار الأسلحة النووية، إلا أنها أكدت كذلك أنها تريد نفس الحقوق التي تحصل عليها البلدان الأخرى، وأن المملكة ستسعى إلى تطوير سلاح نووي في حال سعت إيران لذلك.