قال النائب حسن السيد، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان إن الجانب الألماني يهتم بالتكنولوجيا، وأنه يساهم فى إنشاء أكبر 3 محطات لتوليد الطاقة فى مصر، إضافة إلى شركة سيمنس الألمانية فى محور قناة السويس لتدريب العمالة المصرية.وأشار "السيد" فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا نتمنى أن تزيد الاستثمارات الألمانية فى مصر، وأن نأخذ منهم التكنولوجيا الحديثة المعمرة فى الصناعات الثقيلة والمتوسطة، خاصة أن الصناعات الألمانية تعتبر محترفة على المستوى العالمى.وأكد عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان أن تطلع ألمانيا لزيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر يعنى ضخ مزيد من الأموال من الخارج للداخل وتقليل عجز الموازنة العامة للدولة وإنشاء صناعات لتوفير فرص عمل حقيقية لتشغيل الشباب، كما أنه سيقلل من الإستيراد ويزيد من التصدير وتجعل هناك اكتفاء للسوق المحلية ويجعل الميزان التجارى فى صالحنا، إضافة إلى أنه سيجعل الشركات المستثمرة تدفع ضرائب للدولة، وبالتالى يجب أن نكون دولة منتجة لأن الإنتاج هو أساس بناء الدولة.وكان الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب بدأ اليوم أولى فعاليات لقاءاته بالمسئولين الألمان خلال الزيارة الرسمية التى يقوم بها حاليًا إلى المانيا، بناءً على الدعوة الموجهة إليه من رئيس البوندستـاج الألمانى، حيث التــقى مع النائب كلاوس إرنست رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة، والنائب بيتر رامزاور رئيس لجنة التعاون الاقتصادى والإنمائى بالبوندستاج الألمانى.وأكد الدكتور على عبدالعال، فى بداية لقائه مع رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة، أن الاقتصاد المصرى تعافى رغم مواجهته العديد من التحديات، وعلى رأسها التحدى الأمنى، منوها بأن المنطقة حاليًا تشهد العديد من الاضطرابات، إلى جانب خطرى الإرهاب والهجرة غير الشرعية، خصوصا وأن مصر لديها ألاف الكيلومترات من الحدود مع جيرانها مثل ليبيا والسودان وفلسطين، وتشهد العديد من الاضطرابات، كما تعاني مصر من مشكلة اللاجئين حيث تستضيف ملايين اللاجئين من دول الجوار، وكل هذه التحديات تلقى المزيد من العبء البشرى والمالى على الاقتصاد المصري.وأكد النائب كلاوس إرنست رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة بالبوندستاج الألمانى أن التعاون بين مصر وألمانيا يصب في مصلحة المنطقة واستقرار الأوضاع فى مصر، مشيدا بالطفرة الهائلة التى تشهدها مصر فى مجال الطاقة، منوهًا إلى حرص الشركات الألمانية على الاستثمار فى هذا المجال فى مصر، وتطلع المزيد منها إلى ضخ استثمارات جديدة فى سوق الطاقة المصرى، فى ظل التوجه الألمانى إلى انتاج الطاقة المتجددة، والاعتماد على الطاقة المولدة من الرياح والشمس.