تواصلت الاشتباكات بين الجيش الليبي وعناصر «القاعدة»، وانحصرت في مساحة أقل من كم واحد في محيط مسجد الرشيد في البلدة القديمة في درنة، في حين دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، كافة الأطراف في ليبيا إلي العمل بجدية وبحسن نية؛ من أجل استكمال وإنجاح المسار السياسي؛ الهادف إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وتوحيد مؤسسات الدولة، في وقت جرى اختطاف نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فتحي المجبري من أمام منزله بالعاصمة طرابلس.وأكد الناطق باسم المجلس البلدي في درنة، أمس الأربعاء، اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والجماعات الإرهابية المتحصنة في آخر معاقلها بالمدينة. وقال صبره في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية، إن الاشتباكات تدور خلف مسجد الرشيد وسط درنة؛ حيث تتواجد بقايا الجماعات الإرهابية، التي تم دحرها من غالبية أحياء المدينة. على صعيد آخر، دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، كافة الأطراف في ليبيا إلى العمل بجدية وبحسن نية؛ من أجل استكمال وإنجاح المسار السياسي، الهادف إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وتوحيد مؤسسات الدولة، وإتمام الاستحقاقات الدستورية والانتخابات التشريعية والرئاسية. وجدد أبو الغيط، في تصريحات للصحفيين، أمس الأربعاء، التزام الجامعة العربية بمرافقة الأشقاء الليبيين في هذه المسيرة، ومواصلة جهودها؛ من أجل بناء الثقة فيما بينهم؛ دعماً لإتمام هذه الخطوات في إطار خطة العمل، التي أطلقتها الأمم المتحدة والعملية السياسية، التي يرعاها المبعوث الأممي غسان سلامة. (وكالات)
مشاركة :