أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أن كافة التطورات السياسية لن تؤثر في مكانة مدينة القدس الشريف التي تجسد القضية المركزية للمنظمة، مشدداً على أن المنظمة تتصدى لأي محاولات للعدوان «الإسرائيلي» وتهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس.وجاء ذلك خلال المؤتمر الدولي بشأن قضية القدس أمس الأربعاء، الذي تعقده المنظمة بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، تحت عنوان «القدس بعد 50 عاماً من الاحتلال و25 عاماً من اتفاقيات أوسلو» في الرباط بالمملكة المغربية في الفترة من 26 إلى 28 يونيو/حزيران الجاري، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.وكان المؤتمر قد افتتح بكلمة للملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، ألقاها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمملكة المغربية، ناصر بورطة. وتوجه الأمين العام في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر، بالشكر والامتنان لملك المغرب رئيس لجنة القدس، لما يتخذه دوماً من مواقف الدعم الثابتة والمبدئية للشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته. وجدد العثيمين موقف المنظمة الرافض لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة «لإسرائيل»، ونقل سفارتها إليها، معرباً عن أسفه جراء فشل مجلس الأمن الدولي في تحمّل مسؤولياته في وضع حد للجرائم والانتهاكات التي تقوم بها «إسرائيل». (وكالات)
مشاركة :