التقى محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رئيس نادي الإمارات للسيارات رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات النارية، مع ساردار ماميت جاراجايف، سفير جمهورية تركمانستان في الدولة، لمناقشة أحدث المستجدات المتعلقة برالي «تركمان الصحراوي 2018» المزمع إقامته خلال الفترة من 1115 سبتمبر المقبل في تركمانستان، برعاية قربان قولي بردي محمدوف رئيس جمهورية تركمانستان، والذي يقام ليواكب سياسة دولة تركمانستان الرامية لتطوير القطاع الرياضي بشكل عام ورياضة الراليات بشكل خاص.وكان محمد بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رحب بالدعوة اللجنة المنظمة المنظمة للرالي المشرفة على رياضة السيارات الممثلة باتحاد رياضة السيارات في تركمانستان، و قرر أن يزور مدينة عشق أباد عاصمة تركمانستان في وقت لاحق من هذا العام.وتحدث ساردار ماميت جاراجايف، سفير تركمانستان في دولة الإمارات قائلاً: «لن يشكل الرالي المرتقب تحدياً رياضياً عظيماً فحسب، بل يرمز أيضاً إلى التزام تركمانستان بسياستها الفعالة فيما يتعلق بتطوير ممرات النقل والمواصلات الدولية وإنشاء المسارات متعددة الوسائط، وعلاوة على ذلك، فإن الرالي سيخدم هدف الرياضة باعتبارها وسيلة مهمة لتعزيز التنمية والسلام».من جانبه، قال محمد بن سليم، بطل راليات الشرق الأوسط 14 مرة: «اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس هيئة الرياضة طلب ضرورة مشاركة أبطال الراليات الإماراتيين في الرالي المقبل في تركمانستان، وذلك في إطار دعم الإمارات للحدث وبهدف توطيد العلاقات الرياضية بين البلدين، ويشرفني أن أكون في وضع يتيح لي دعم وتطوير رياضة السيارات في تركمانستان، والإسهام بشكل أكبر في الشراكة طويلة الأمد التي طورها بلدانا عبر السنين. ولدينا المعرفة في تنظيم أفضل وأكثر الراليات سلامة في بطولة العالم، وأنا ملتزم بمشاطرة معرفتنا وخبرتنا في الإمارات، إن توسع نشاط الراليات الصحراوية ومستقبلها في منطقتنا يعتبر إحدى أولويات الاتحاد الدولي للسيارات».وتابع: «سيقوم كبار خبراء الرياضة في نادي الإمارات للسيارات والسياحة بزيارة عاصمة تركمانستان قبل انطلاق الرالي لمساندة التحضير للحدث المرتقب، وتشكل مسارات رالي تركمان الصحراوي 2018 بطول 1000 كيلومتر».