أشاد عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، بتنامي وقوة العلاقات بين الإمارات وهونج كونج، في العديد من مؤشرات ومسارات تلك الشراكة، في ضوء الحرص المشترك على تعزيز وترسيخ مجمل أركان العلاقات الثنائية بما يحقق المنفعة والمصالح المتبادلة للطرفين. وأكد أهمية تعزيز التعاون الإقليمي بين الإمارات والشرق الأوسط، وهونج كونج والصين، استناداً إلى العلاقات المتميزة بين الجانبين، والدور المحوري الذي تقوم به دولة الإمارات كممر عالمي في منطقة الشرق الأوسط لتجارة السلع والخدمات اللوجستية بين الشرق والغرب، ما يعزز مساهمتها في دعم مبادرة الحزام والطريق الطموحة، التي تمهد لتحولات جوهرية في مسارات التجارة العالمية.جاءت تصريحات آل صالح خلال اجتماعه وبرندون ليو، نائب رئيس غرفة التجارة الصينية في هونج كونج؛ وذلك بحضور نبيلة الشامسي، قنصل عام دولة الإمارات في هونج كونج وأعضاء وفد الدولة، في إطار مناقشة تطوير سبل التعاون التجاري والاستثماري واستعراض أبرز المستجدات الاقتصادية العالمية؛ وذلك مواكبة مع مشاركة وفد دولة الإمارات في الدورة الرابعة لقمة «الحزام - الطريق»، التي تستضيفها هونج كونج الخميس بمشاركة ممثلي ورؤساء العديد من الجهات الحكومية وكيانات الأعمال بالدولة.من جانبه، رحب براندون ليو، نائب رئيس غرفة التجارة الصينية بزيارة وفد دولة الإمارات المشارك في قمة الحزام الطريق، متمنياً تحقيق أقصى استفادة ممكنة، ومثمناً قوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين بصفة عامة، وهونج كونج بصفة خاصة في ضوء تشابه وتقارب مسارات التنمية والتطور والمكانة التي حققها البلدان كمركزين للتجارة العالمية، والخدمات المالية الدولية. وأكد ليو اهتمام رجال الأعمال والمستثمرين في هونج كونج، بتعزيز علاقات وقنوات الشراكة وتأسيس مشاريع استثمارية مع نظرائهم الإماراتيين، مقدماً نبذة عن دور ومهام غرفة التجارة الصينية في هونج كونج التي تساهم في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مجتمع الأعمال والشركات الصينية، مبدياً بالغ استعداده كي تعمل الغرفة كحلقة وصل بين الشركات الصينية والشركات الإماراتية؛ لتأسيس العديد من المشاريع الناجحة.
مشاركة :