تعزيزا لأهداف مسابقة خالد بن حمد للابتكار أكد الرئيس التنفيذي للبوليتكنك د. جيف زابودسكي أن مذكرة التفاهم مع مايكروسوفت من شأنها أن تسهم في تأسيس أول أكاديمية للذكاء الاصطناعي، مما سيفتح المجال لبوليتكنك البحرين لأن تصبح مركزًا للخبرات وجذب المواهب المختلفة للحصول على شهادات في الذكاء الاصطناعي. معربًا عن جزيل شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى على دعمه لمسابقة سموه للابتكار في الذكاء الاصطناعي تحت شعار #لنبتكر للمستقبل والتي تأتي ضمن مبادرات سموه العلمية مثمنا في الوقت ذاته جهود شركة مايكروسوفت ودعمها المستمر واستثمارها السخي والمتواصل في تمكين المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين من بلوغ أهدافها. جاء ذلك خلال توقيع كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت، من شأنها تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في جامعة بوليتكنك البحرين، وتوفير منصة للطلاب من أجل تطوير مشاريعهم وأفكارهم وتمكينهم من مواجهة التحديات الاقتصادية المتعددة باستخدام التكنولوجيا. وبدوره، توجه نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات ببوليتكنك البحرين الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة بجزيل شكره وتقديره إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة لمسابقة الذكاء الاصطناعي التي تشرفت باقترانها باسم سموه الكريم، وحرص سموه الدائم على دعم الطاقات الشبابية وتشجيعها على الإبداع والابتكار في كافة المجالات. مؤكدًا أن «مذكرة التفاهم مع مايكروسوفت ستساعدنا على فتح آفاق واسعة وفرص جديدة أمام طلاب اليوم والجيل الجديد من قادة ورواد الأعمال والقوى العاملة في المستقبل، وهو هدف تسعى بوليتكنك البحرين دائما لتحقيقه لتسهم في دعم الاقتصاد الوطني، بما يتفق مع برنامج عمل الحكومة الموقرة ورؤية مملكة البحرين 2030». وأكد المدير العام لشركة مايكروسوفت في سلطنة عمان ومملكة البحرين الشيخ سيف بن هلال الحوسني على أهمية الشراكة والتعاون بين الشركات والمؤسسات القطاعات العلمية والأكاديمية ذات الصلة في دعم استخدام التقنيات العلمية الحديثة لتطوير البرامج التعليمية، بما يسهم في تنفيذ رؤى وأهداف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والتي رسمها من خلال مسابقة سموه، الداعمة للطلبة في مجال الذكاء الاصطناعي، مضيفا أن هذا المجال العلمي بات يشكل واحدا من المجالات الخصبة على المستوى العالمي، والذي سينعكس بدوره على تطوير وارتقاء الحركة التعليمية، والتي تعود فائدتها على النهوض بالطاقات الشبابية لتكون قادرة على تلبية مختلف القطاعات في مملكة البحرين. وقال: «إن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هي إضافة مميزة ستساهم بشكل كبير في تحقيق نقلة نوعية في تطوير مناهج التعليم ودعم قدرات الشباب البحريني في مجال الذكاء الاصطناعي. فبناء القدرات الوطنية الشابة المؤهلة القادرة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيف أدواته في تطوير حلول للتحديات الحالية والمستقبلية هو مطلب يسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الذكاء الاصطناعي»، مضيفا أن المؤسسات الأكاديمية بمملكة البحرين تؤدي دورًا مهما في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية واستحداث التخصصات العلمية التي من شأنها إعداد جيل مستقبلي من القيادات القادرة على تطوير القطاعات الحيوية».
مشاركة :