تسلم التقرير السنوي من قائد «الطبية الملكية».. خالد بن عبدالله: أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن الخدمات الحديثة والمتطورة التي يقدمها المستشفى العسكري التابع لقوة دفاع البحرين تعكس كفاءة وخبرة الجهاز الذي يتولى الإشراف على هذا الصرح الطبي الملتزم بأداء مهمته الإنسانية النبيلة وبتوفير الرعاية الصحية الشاملة للجميع منذ حوالي خمسة عقود. وقال: «يعد المستشفى العسكري مفخرة وإنجازًا ذا قيمة تضاف إلى سجل إنجازاتنا الوطنية لما استطاع تحقيقه طوال السنوات الماضية -بفضل دعم القيادة الحكيمة- على صعيد المساهمة في تعزيز صورة وسمعة البحرين على الخارطة الإقليمية بوصفها مركزًا للاستشفاء والتطبيب، نظرًا إلى ما يضمه هذا المستشفى وغيره من المرافق الطبية والصحية من القطاعين العام والخاص من كفاءات محلية يُعتمد عليها، معززة في الوقت نفسه بالخبرات العالمية من خلال الاستشاريين والأخصائيين الذين يتم استقطابهم إلى البحرين إما للعمل في هذه المستشفيات، وإما لتقديم التسهيلات اللازمة لهم لافتتاح مشاريعهم الخاصة». جاء ذلك لدى استقبال الشيخ خالد بن عبدالله في مكتبه بقصر القضيبية اللواء البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية لقوة دفاع البحرين، الذي قدَّم نسخة من التقرير السنوي لعام 2017 الصادر عن الخدمات الطبية الملكية. وخلال الاستقبال، أعرب الشيخ خالد بن عبدالله عن شكره وتقديره لقائد الخدمات الطبية الملكية لقوة دفاع البحرين وجميع منتسبي المستشفى العسكري على ما يوالون بذله من جهود أسهمت في أن يكون العام المنصرم عام إنجاز وتفوق وتميز على جميع الصعد، معربًا كذلك عن سعادته بحصول المستشفى خلال العام الماضي على المزيد من الاعتمادات الدولية في المجال الصحي من جهات ذات مكانة مرموقة عالميا والتي تترجم ما تتمتع به خدمات المستشفى من كفاءة وجودة عاليتين. كما استمع خلال اللقاء إلى شرح موجز من قائد الخدمات الطبية الملكية حول أبرز المشاريع المتوقع الانتهاء من بعضها خلال العامين الجاري والمقبل كمبنى مركز البحوث والتدريب، ومبنى العيادات العامة والعيادات التخصصية، ومبنى وحدة الحالات اليومية وغرف العمليات والمختبر. من جانبه، أكد اللواء البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية لقوة دفاع البحرين أن الإنجازات والمبادرات التي حققها المستشفى العسكري على مدار العام الماضي لم تكن لتتحقق لولا الدعم اللا محدود الذي تلقاه الخدمات الطبية الملكية من القيادة الحكيمة، مؤكدا كذلك العزم على مواصلة الجهود التي من شأنها أن تسهم في تحقيق مزيد من التقدم لهذا الصرح الطبي المتطور.