70 قتيلاً حوثياً بمعارك وضربات في البيضاء وتعز والحديدة

  • 6/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 70 حوثيا على الأقل، أمس، في معارك مع الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وضربات لطيران تحالف دعم الشرعية، في جبهات البيضاء والساحل الغربي وتعز وشمال لحج، وسط تقدم ميداني للقوات الحكومية. وأطلقت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عملية عسكرية لاستكمال تحرير البيضاء، بالتزامن مع استمرار المعارك التي تكبّد خلالها الحوثيون خسائر في جبهات لحج وتعز. وشنت قوات الجيش الوطني في جبهة قانية التابعة لمحافظة البيضاء عملية هجومية باتجاه اليسبل والوهبية، أولى مناطق مديرية السوادية، وسط انهيار صفوف الميليشيات الانقلابية أمام قوات الجيش الوطني وضربات مقاتلات تحالف دعم الشرعية وفرارهم باتجاه الوهبية والمواقع الأخرى. وقال مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على منطقة الأنتل بعد تحرير تبة الشهيد التي تقع في ميمنة الجبهة خلف موقع العر الاستراتيجي وجبل الخليقة الاستراتيجي، المطل على مواقع الميليشيات الانقلابية في اليسبل، وتبة الحمراء وراس حوران بالتزامن مع شن هجوم على أوكار ميليشيات الانقلاب في اليسبل بمنطقة الوهبية بالسوادية، علاوة على سيطرة قوات الجيش الوطني من اللواء 195 بقيادة العميد سيف عبد الرب الشدادي، من السيطرة على جبل قرن خرفان، المطل على الوهبية، من الجهة الشرقية وعدد من المواقع المجاورة لجبل الخليقة، بإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية الذي استهدف مواقع عسكرية للانقلابيين في محيط يسبل مقابل الوهبية، حيث شوهد تصاعد ألسنة الدخان من المواقع المستهدفة». ونقل المركز الإعلامي للجيش الوطني، عن قائد اللواء 117 مشاة العميد الركن عبد الرب الأصبحي، تأكيده أن «ما لا يقل عن 25 عنصراً من الميليشيات قُتلوا وجُرح آخرون خلال معارك اليوم، بينما تمكّن الجيش من أسر 5 عناصر من الميليشيات، واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة والمعدات القتالية». وأوضح أن «المعارك لا تزال مستمرة حتى اللحظة، حول جبل الشبكة في سلسلة جبال اليسبل، كما أصبحت قوات من الجيش الوطني تحاصر الميليشيات في منطقة التباب السود من عدة اتجاهات». يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل المعارك العنيفة شمال محافظة لحج، جنوباً، وتقدم قوات الجيش الوطني باتجاه منطقة الراهدة، جنوب شرقي تعز، وسط تحقيق قوات الجيش الوطني انتصارات ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية القبيطة في إطار العملية العسكرية التي انطلقت الجمعة الماضية. وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الحكومية في القبيطة، علي منتصر في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استعادا أجزاء واسعة من الأطراف الشمالية لمحافظة لحج، بينما لا تزال المعارك العنيفة مستمرة، حيث سيطرت القوات على جبل القحوص الاستراتيجي في منطقة الجوازعة وجبل الركيزة في المرابحة ومناطق مقبرة الرزق والقطهات والسادة وسقيمة والمرابحة، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين»، مضيفاً أن «القوات سيطرت في المناطق الشمالية الشرقية للقبيطة على منطقة الحلاجيم والسنترال والجدر، مع فرض حصار خانق على الانقلابيين في جبل جالس ونجد قفيل». وذكر أن «الجيش الوطني يتوجه غرباً باتجاه جبل جالس وسط انهيار بصفوف الانقلابيين». فيما قال قائد جبهة القبيطة العميد حسن سالم أحمد، إن «العملية العسكرية التي انطلقت تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، حققت تقدماً كبيراً في الناحية الغربية لمديرية القبيطة، من خلال تحرير قمم جبال موجر الاستراتيجي وتباب العنين ومركز سوق الخميس حيث التحمت جبهة القبيطة وجبهة شعب طور الباحة في المنطقة الفاصلة بين محافظتي لحج وتعز». ونقل المركز الإعلامي للجيش الوطني عن العميد حسن سالم، تأكيده أن «الأيام القادمة ستشهد تحرير مزيد من المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية وصولاً لتحرير مديرية القبيطة الكامل من خلال عملية مشتركة بين جبهتي القبيطة وشعب طور الباحة»، مثمناً في الوقت ذاته «الدعم الكبير للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجهود العظيمة المتواصلة من خلال المشاركة الفاعلة لصقور الجو».

مشاركة :