322 بحرينيا وبحرينية يترشحون لنيل شهادات معهد المحللين الماليين المعتمدين بزيادة قدرها 16%

  • 6/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سميث: محللونا سيعززون معايير إدارة الاستثمار وسيجعلون التمويل مهنة نبيلة كشف معهد المحللين الماليين المعتمدين، الجمعية العالمية لخبراء إدارة الاستثمار التي تضع أعلى معايير التعليم والتفوّق والاعتراف المهني، عن رقم قياسي من المرشحين يبلغ 227.031 مرشحاً سجلوا أسماءهم لأداء امتحانات معهد المحللين الماليين المعتمدين للمستويات 1 و2 و3 التي ستقام في 286 مركزاً في 91 دولة ومنطقة حول العالم. وسجل 322 من محترفي وخبراء الاستثمار في البحرين لأداء امتحانات المحلل المالي المعتمد؛ حيث شهدت المملكة زيادة بنسبة 16% في عدد المرشحين على مدى السنوات الخمس الماضية. وعقدت الامتحانات في 23 يونيو الجاري بالتزامن مع احتفال معهد المحللين الماليين المعتمدين بالذكرى السنوية الـ55 على انطلاق أول امتحانات المعهد في يونيو في عام 1963. ومنذ ذلك الحين، شهدت امتحانات المعهد نمواً سنوياً مطرداً، مع زيادة ملحوظة بنسبة 20% في تسجيل المرشحين لأداء الامتحانات في العام الماضي وحده. وقال رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين محمود نوار: «منذ 2006، شهدنا زيادة مطردة في عدد الراغبين بالحصول على شهادة المحلل المالي المعتمد والتسجيل من قبل ممتهني الاستثمار في القطاع المالي، حيث أدرك العديد من ممتهني الاستثمار ضرورة الالتزام بالميثاق الأخلاقي (المعيار الذهبي) الذي يقدمه معهد المحللين الماليين المعتمدين وشهادة المحلل المالي المعتمد». وأضاف نوار: «تشجع الجامعات والمؤسسات المالية والهيئات التنظيمية في المملكة على الحصول على شهادة المحلل المالي المعتمد لإدراكها أهمية رفع المعايير في إدارة صناعة الاستثمار وكيفية التعامل عند مباشرة أي نشاط استثماري ذي طبيعة سياق دولي والتغيرات الهيكلية الجارية على صعيد الاقتصاد العالمي»، مؤكداً أن الهدف من الجمعية هو مواصلة دعم وتعزيز التطوير المهني لممتهني الاستثمار في البحرين، الأمر الذي ينعكس ايجابا تجاه تطوير أسواق رؤوس الأموال والصناعة المالية في المملكة. ولفت رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين «إلى أن نمو القطاع المالي في البحرين هو أمر مهم، ولتحقيقه على ممتهني الاستثمار أن يتبعوا أعلى معايير الأخلاق المهنية والنزاهة والالتزام والتفاني في القطاع المالي، والذي يعززه برنامج المحلل المالي المعتمد، الذي بدوره يعمل على خدمة المستثمرين الذين يضعون ثقتهم الكاملة في أيدي حفنة من المحترفين من خبراء الاستثمار». وفي سياق متصل، أكد الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد المحللين الماليين المعتمدين بول سميث نمو المعهد بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وقال: «منذ بدايتنا المتواضعة في عام 1963 عندما قمنا بإدارة الامتحان بمشاركة 284 مرشحاً، نما معهد المحللين الماليين المعتمدين بشكل كبير في سائر أنحاء العالم سعياً لتحقيق مهمته». وأضاف سميث: «إننا نؤمن بشدة بأن حملة شهادات المعهد سيعززون معايير صناعة إدارة الاستثمار ويسهمون في جعل التمويل مهنة نبيلة، ونحن نشعر بالامتنان بكل تواضع لأن العديد من المرشحين يشاطروننا هذا الاعتقاد. ويعتبر الامتحان الخطوة الأولى في مسيرة الحياة المهنية المكرّسة لخدمة العملاء والتعليم المستمر والمشاركة مع الجهات المنظمة لحماية المستثمرين والعملاء». وشهدت دول منطقة الشرق الأوسط تمثيلاً قوياً من قبل محترفي وخبراء الاستثمار الراغبين بأداء امتحانات المعهد، حيث أكد 5.748 مرشحاً من 18 دولة من دول الشرق الأوسط تقدمهم لامتحانات معهد المحللين الماليين المعتمدين بزيادة بنسبة 29% مقارنة بالعام الماضي. وبلغ عدد المترشحين من المملكة العربية السعودية 1.019 مترشحاً بزيادة بنسبة 16% مقارنة بالعام السابق، مع أكبر عدد من المترشحين من الإمارات العربية المتحدة (1945) مترشحاً. ومازالت دول منطقة حوض المحيط الهادي الآسيوية تشكل المصدر الرئيسي لأكبر عدد من المترشحين لأداء امتحانات المحلل المالي المعتمد، حيث تم تسجيل 120.436 مترشحاً لامتحان يونيو 2018 شكلوا ما نسبته 53 في المائة من العدد الإجمالي للمترشحين. وبينما بلغ عدد المترشحين المسجلين من الأمريكيتين 63.368 مترشحاً شكلوا ما نسبته 28% من العدد الإجمالي للمترشحين، بلغ عددهم في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 43.227 مترشحاً شكلوا 19% من العدد الإجمالي للمترشحين. وستجرى الامتحانات في 286 مركزاً في سائر أنحاء العالم بما في ذلك مراكز الامتحان الجديدة في برشلونة في اسبانيا، وداليان وهانغتشو في الصين، وحيدر أباد في الهند، وأولانبتار في منغوليا، وريو دي جانيرو في البرازيل ولاجوس في نيجيريا.

مشاركة :