ارتفعت الصادرات الكلية للمملكة الأردنية في الثلث الأول من السنة 2.3 في المئة إلى 1.66 بليون دينار، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأشار التقرير الشهري الذي أصدرته «دائرة الإحصاءات العامة» حول التجارة الخارجية في الأردن، قيمة الصادرات الوطنية بلغت 1.37 بليون دينار بارتفاع نسبته 4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017. ولفت التقرير إلى أن قيمة المعاد تصديره بلغت 289.5 مليون ديناراً خلال الثلث الأول من عام 2018 بانخفاض نسبته 5.3 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017. وبلغت قيمة المستوردات نحو 4.59 بليون دينار خلال الثلث الأول من عام 2018 بانخفاض نسبته 2.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017. ومع هذه الإحصاءات، بلغ العجز في الميزان التجاري والذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية نحو 2.92 بليون دينار، ما يعني أنه انخفض خلال الثلث الأول من السنة بنسبة 5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017. كما بلغت نسبة تغطية الصادرات الكلّية للمستوردات 36.2 في المئة خلال الثلث الأول من السنة، في حين بلغت نسبة التغطية 34.5 في المئة خلال الفترة ذاتها من عام 2017 بارتفاع مقداره 1.7 نقطة مئوية. وارتفع الدخل السياحي في المملكة الأردنية في الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية إلى 1.437 بليون دينار (نحو 2.02 بليون دولار)، مقارنة بقيمتها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 9.9 في المئة. وأشارت وزارة السياحة والآثار أمس في بيان إلى أن سبب الزيادة في الدخل السياحي يعود إلى ارتفاع عدد السياح 6.1 في المئة في الأشهر الخمسة الأولى مقارنة بالفترة ذاتها من 2017. وواجه القطاع السياحي في المملكة تحديات كبيرة خلال السنوات الماضية، خصوصاً بعد الأزمة السورية، ما أثر على الواقع السياحي بكل قطاعاته. وأظهرت إحصاءات وزارة السياحة خلال العام الماضي، ارتفاعاً في عدد السياح بنحو 9 إلى 10 في المئة، مقارنة بأعدادهم خلال العام الذي سبقه، كما ارتفعت إيرادات السياحة بنحو 13 في المئة بواقع 2.3 بليون دينار أردني. ويساهم القطاع السياحي بنحو 10 في المئة من الدخل القومي، في حين تعمل الوزارة على تعظيم هذه المساهمة للوصول لتبلغ بين 18 و25 في المئة. وتنفذ وزارة السياحة الأردنية خلال العام الجاري، العديد من الإجراءات وإقامة العديد من الفعاليات السياحية وتنفيذ خطط ترويجية من خلال هيئة تنشيط السياحة تستهدف أنواع مختلفة من السياحة، كما تستهدف خطة الترويج أسواق جديدة مع الاستمرار في الترويج للمملكة في الأسواق الحالية.
مشاركة :