على الرغم من ارتفاع نسبة استخدام السيدات لمركبات الأجرة الذكية في السعودية والتي تصل إلى 80% ، إلا أن الرئيس التنفيذي الشريك المؤسس في شركة كريم الدكتور عبدالله إلياس استبعد أن تتأثر أعمال شركات التطبيقات ونسب الطلب على مركباتهم بعد السماح للمرأة بقيادة السيارة، مشيرا إلى أن منصة التسجيل استقبلت نحو 2000 سيدة للانضمام ككابتنات في وقت تستهدف فيه الشركة نحو 20 ألف سيدة بحلول 2020.وأضاف إلياس في تصريحات لـ»مكة»، أن قيادة المرأة فرصة ستساهم في نمو أعمال الشركة، حيث إن الإجراءات الحكومية المنطوية تحت رؤية 2030 ستساهم في تعزيز دور المرأة وتوفير الفرص الوظيفية، مما يعني أن الحاجة للتنقل ستكون أكبر، وسيشكل ذلك عنصر نمو للشركة.وأكد التزام كريم بضم 20 ألف كابتنة في المنصة بحلول 2020، وقال «كان تفاعل السيدات السعوديات يفوق التوقعات، إذ سجلت في منصة كريم نحو 2000 سيدة، مما يساهم في انضمام شريحة جديدة من المجتمع كعملاء، خاصة ممن يحبذن أن يتنقلن مع سيدة دون الرجل، وها هي الفرصةقد تحققت لهن».وقال إن القطاع، وكما هو في أسواق الدول الأخرى الـ14 التي نعمل لها لن يتأثر في حال قيادة المرأة، فالخدمة تقدم لشرائح المجتمع كافة.تنظيمات جديدةفي المقابل ألمح مصدر في هيئة النقل العام أن هناك تنظيمات بخصوص عمل المرأة في قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية تتضمن عدم السماح بنقل الرجال، مبينا أنه في حال كان الكابتن امرأة فستتمكن فقط من نقل السيدات والأطفال.انخفاض الإقبالمن جهته قال المختص في قطاع الأجرة محمد الثقفي إن غالبية عملاء التطبيقات الذكية هم من النساء، لذلك فإن نقل السيدات يقابله إقبال في دخولهن هذا القطاع، ولكن مع مرور الوقت ستنخفض نسب الإقبال، بعد الاعتماد على أنفسهن بعد السماح لهن بالقيادة، مما ينعكس على جهات التوظيف التي تتكلف الكثير من الأموال لإيصال الموظفات من وإلى أماكن العمل.وأشار إلى أن الأسرة التي توظف سائقا أجنبيا ستتمكن من توفير ما يقارب من ثلاثة آلاف ريال شهريا، وهو أمر سيشعر به الجميع في الفترة المقبلة.
مشاركة :