تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، اليوم، صوب ملعب «كالينغراد» بمدينة كالينينغراد، لمتابعة واحدة من قمم الكرة الأوروبية، والتي تجمع منتخب إنجلترا مع بلجيكا، في الجولة الثالثة للمجموعة السابعة لمونديال روسيا لكرة القدم.تتسلح إنجلترا بتفوقها التاريخي في طريق حسم صدارة المجموعة، حيث تقابلا من قبل 13 مرة، حقق المنتخب الإنجليزي الفوز في 11 مرة، وتعادلا مرتين، وكانت آخر مواجهة بينهما في 2012 وفازت إنجلترا بهدف نظيف، ولعبا مرتين في كأس العالم عامي 1954 (4-4) و1990 (1-0). وتدخل إنجلترا المباراة مقتسمة الصدارة مع بلجيكا برصيد 6 نقاط لكل منهما، وضمنا التأهل لثمن النهائي، وأحرز كل منهما 8 أهداف ودخل مرماهما هدفان. وتسعى إنجلترا لمواصلة مشوار الانتصارات بعد التغلب على تونس (2-1) وبنما (6-1)، وتعد هذه المباراة هي الاختبار الحقيقي الأول لهم، خاصة وأن الجميع ينتظر هذه المواجهة للوقوف على مدى قوة هذا المنتخب الذي يعقد عليه الكثير من الآمال في تحقيق لقب عالمي. ويمتلك غاريث ساوثغيت المدير الفني مجموعة من أبرز اللاعبين، جوردان بيكفورد وكايل واكر وإريك دير وجون ستونز وغاري كاهيل وترنت ألكساندر أرنولد وهاري ماغواير وجيسي لينغارد وفابيان ديلف وديلي آلي وهاري كين ورحيم سترلينغ وجيمي فاردي وماركوس راشفورد. على الجانب الآخر، تسعى بلجيكا لتحقيق فوز معنوي مهم للغاية، منه أنه يجعلهم على قمة الترتيب، ومنه التغلب على أحد الفرق المرشحة والكبيرة في الكرة الأوروبية. ورغم التشكيك الكبير في قدرات بلجيكا الحقيقية، فإن هذا الجيل يعد الأفضل على مر التاريخ، ويعقد أيضاً عليه الكثير من الآمال من أجل التتويج باللقب المونديالي، خاصة وأن الفريق به أبرز اللاعبين في أندية الدوريات الأربعة الكبرى. ويمتلك الإسباني روبيرتو مارتينيز وفرة من اللاعبين الذين يحسد عليهم، أبرزهم تيبو كورتوا وتوبي ألدرفايريلد وفينسينت كومباني وتوماس مونييه وأكسيل فيتسل وكيفين دي بروين ومروان فلايني وإدين هازارد وثورغان هازارد وعدنان يانوزاي وموسى ديمبلي ولياندير ديندونكير وروميلو لوكاكو وميتشي باتشوايي.;