قبل وزير الإعلام الدكتور عوّاد العواد استقالة الإعلامي خالد مدخلي من إدارة قناة الإخبارية. وقال العواد في تعليق الاستقالة: «إن الزميل خالد مدخلي قيمة إعلامية وطنية وإضافة كبيرة أرجو أن يبقى أثرها في قناتي السعودية والإخبارية، وقبول استقالته جاء احتراماً لرغبته مع تمنياتي له بالتوفيق والنجاح». وكان مدخلي عيّن مديراً لقناة الإخبارية في آذار (مارس) الماضي، ضمن الخطة التطويرية للإذاعة والتلفزيون والاستفادة من الخبرات والكفاءات للنهوض بالأداء الإعلامي على الشاشة. وفي 14 أيلول (سبتمبر) 2017 قدم مدخلي استقالته من قناة العربية بعد أن قضى 3 سنوات في تقديم نشرة «أخبار الرابعة» الخاصة بالسعودية، وقال في آخر نشرة للرابعة: «هذه كانت آخر نشرة أقدمها لكم عبر شاشة الرابعة من هذا المكان، شكراً للعربية، شكراً لكم أنتم على تفاعلكم وعلى كل اللحظات الجميلة وكرم متابعتكم، أستودعكم الله». وسبق لمدخلي أن عمل في الإذاعة مذيعاً بالمرتبة السادسة، ثم انتقل إلى قناة «العربية» مروراً بقناة «الإخبارية» السعودية والقناة السعودية آخر محطاته، قبل أن يتقرر تعيينه مديراً لقناة الإخبارية، التي قدم استقالته منها أخيراً. وقال المدخلي في رساله بعثها إلى زملائه في القناة: «أصدقائي وزملائي فريق قناة الإخبارية، في هذه القناة كانت أولى خطواتي وإطلالاتي التلفزيونية، خرجت منها باحثاً عن فرصة مهنية أصقل من خلالها مهاراتي، وعدت إليها باحثاً عن نجاح إعلامي يتحقق على يد منسوبيها الذين أتشرف بهم جميعاً، جئتكم مثقلاً بالمسؤولية طامحاً لتحقيق الكثير متفاعلاً مع طموحكم للنهوض بقناتنا الحبيبة».. مضيفاً: «ولكن يبدو أنه ليس كل ما يتمنى المرء يدركه، فقررت بناء على ذلك الابتعاد حاملاً الكثير من الحب لقناتنا العزيزة والكثير من الاعتزاز بكم جميعاً والكثير الكثير من الدعوات والأمنيات الصادقة بأن يتحقق للقناة النجاح المأمول في ظروف أفضل ومستقبل أجمل».
مشاركة :