ا ف ب - كالينينجراد A A يلتقي المنتخبان البلجيكي والانجليزي الخميس في كالينينجراد في قمة هامشية لحسم صدارة المجموعة السابعة في مونديال روسيا، في حين تبحث تونس عن فوز معنوي عندما تلاقي بنما في سارانسك. وتتساوى بلجيكا وإنجلترا نقاطا وأهدافا في المجموعة بعد فوزهما على بنما وتونس في الجولتين الأوليين، وبالتالي فحسم الصدارة يفرض نفسه على المباراة . في المقابل منذ فوزه الكاسح على بنما (6-1) في الجولة الثانية، سيخوض المنتخب الإنجليزي أول اختبار حقيقي ضد منتخب «كبير» لقياس مستواه الحقيقي وطموحاته المحتملة في المنافسة على اللقب. فوز معنوي لتونس في المباراة الثانية، تخوض تونس اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام بنما الوافدة الجديدة على النهائيات في سارانسك. ويسعى لاعبو المدرب نبيل معلول إلى تحقيق فوز معنوي سيكون الثاني في 5 مشاركات في العرس العالمي وبعد 40 عاما على الفوز الأول الذي كان على حساب المكسيك 3-1 في المشاركة الأولى عام 1978، علما أنه كان الانتصار الأول لمنتخب عربي وإفريقي في المونديال. بعدما وقفت ندا أمام إنجلترا في المباراة الأولى (1-2)، تعرضت تونس لخسارة مذلة أمام بلجيكا (2-5) بسبب الأخطاء الفادحة للمدافعين، فودعت النهائيات من الجولة الثانية. ودق مدربها نبيل معلول جرس الإنذار عقب الخسارة المذلة ودعا إلى «ضرورة القيام بتغييرات جذرية للمنافسة على أعلى المستويات»، مقدما اعتذاره للجمهور والشعب التونسي الذي كان ينتظر الكثير من منتخب بلاده. كانت مهمة تونس مستحيلة منذ سحب القرعة لوقوعها في مجموعة إنجلترا وبلجيكا، وزادت مهمتها صعوبة بعد صدور جدول المباريات لأنه أوقعها في مواجهتيهما في الجولتين الأوليين. لم يعد لديها الآن ما تخسره، فهل ستكون بنما فرصة لفوز المعنوي ومصالحة الجماهير ولو مؤقتا؟.
مشاركة :