«الصحة» تختتم الندوات التعريفية للاستراتيجية الوطنية

  • 6/28/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت وزارة الصحة العامة، مؤخراً، عدداً من الندوات التوعوية لتعريف موظفي القطاع الصحي بالاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، وذلك في عدد من مؤسسات القطاع الصحي، وبحضور أكثر من 500 موظف من موظفي القطاع.تم خلال الندوات التعريفية -التي عقدت في مقر وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومستشفى الوكرة، ومستشفى الخور، ومركز أم صلال الصحي، وسدرة للطب- استعراض أولويات الاستراتيجية الوطنية للصحة الإثني عشر، بالإضافة إلى أهداف الصحة الوطنية التسعة عشر، كما تم توضيح أدوار قادة الاستراتيجية الوطنية للصحة، الذين تم تعيينهم -مؤخراً- من قبل سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وذلك لدفع عجلة تنفيذ الاستراتيجية. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة العامة، ونائب قائد الاستراتيجية لأولوية «تعزيز الرعاية الصحية»: إن الندوات التعريفية عن الاستراتيجية الوطنية للصحة، تمثل أهمية كبيرة كأحد المكونات الرئيسية لمشاركة القطاع الصحي في الاستراتيجية، حيث لا يتوقف دورها على تعريف مقدمي الرعاية الصحية بالعناصر الأساسية للاستراتيجية، بل تعد بمثابة جلسات تفاعلية تضمنت استفسارات مهمة وأفكاراً جديدة، بالإضافة إلى مساهمتها في تعميق الفهم بالمجالات التي تتطلب اهتماماً عاجلاً في مجتمع الرعاية الصحية. وأضاف: لقد أكدنا أن العاملين في جميع مجالات القطاع الصحي لديهم فرصة حقيقية للتواصل والمشاركة، وقد كانت تجربة جيدة للغاية. كما تم خلال الندوات إجراء تصويت بين الحضور حول العوامل الأساسية لنجاح الاستراتيجية من وجهة نظرهم، والمجالات التي تتطلب اهتمام قطاع الرعاية الصحية وبشكل عاجل، بالإضافة إلى أدوات التواصل التي يفضلونها، والمستخدمة في وزارة الصحة العامة، وذلك للحصول على آخر المستجدات المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للصحة. وسيتم الاستدلال بالإجابات كدليل للخطوات المستقبلية في تنفيذ الاستراتيجية، والتواصل مع العاملين في القطاع. وتعكس الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، تحولاً نوعياً في تبني منهجية صحة السكان، حيث تحدد الاستراتيجية 7 فئات سكانية ذات أولوية، و5 أولويات على مستوى النظام الصحي. كما تعكس الفئات السكانية ذات الأولوية الاستثمار في أجيال الحاضر والمستقبل، وعلى وجه التحديد، الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، كالأطفال، والأمهات، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة.;

مشاركة :