قال مدير الإدارة العامة للمرور اللواء محمد البسامي، إنه يأمل أن يتم إدراج أنظمة السير والثقافة المرورية في المناهج التعليمية بالمدارس. وأوضح البسامي، عقب توقيع اتفاقية لإنشاء خمس مدارس لتعليم النساء قيادة السيارات، “نطمح في المستقبل أن لا يصل دور الثقافة المرورية في محيط مدارس تعليم القيادة، بل يمتد إلى مدارس التعليم العام من خلال مناهج ومقررات وسلوك يمارس فعليًا”. وأضاف “أعتقد أن البيئة الحاضنة لهذا السلوك قد تكون الأنفع في ميادين التربية والتعليم، على السواء في التعليم العام أو الجامعات”.  وأعادت تصريحات اللواء البسامي، إلى المغردين ذكريات بعض المناهج التعليمية حيث كان يتم إدراج هذه الثقافة ضمن الدفاتر التعليمية التي يتم توزيعها على الطلاب. وقالت الإعلامية منيرة المشخص، “أتذكر حينما كنا في المرحلة الابتدائية، كان يتم توزيع دفاتر علينا لرصد الواجب ومن داخل غلاف الدفتر صورة طفل يرتدي زي الشرطة وعلى الغلاف الآخر الرموز الخاصة بالإشارات المرورية لا أدري لماذا اختفت مثل هذه الثقافة أتمنى عودتها إضافة إلى تكثيف الحملات التثقيفية في البرامج التلفزيونية”. وكتب عبدالإله حسون “‏يجب أن تكون هناك مادة تعليمية تختص بأنظمة ولوائح المرور، وأن يكون هناك تشديد ونسبة عالية؛ كي لا يتجاوزها إلا من يستحق ويفهم أنظمة المرور، أنظمة ولوائح وقوانين المرور مرتبطة بحياتنا اليومية، كم من شخص فُقد بسبب عدم معرفته أو تطبيقه للوائح وأنظمة المرور”. وأشار عبدالله، إلى أن “التركيز على مسؤولية السائقين فقط وتجاهل العوامل المؤثرة الأخرى هو سبب فشل جميع المحاولات الحالية والسابقة في رفع مستوى السلامة المرورية”. وأوضح أن “‏تنظيم عمل الدوريات المرورية ورفع ثقافة رجل المرور في ضبط وتنظيم حركة السير بشكل مؤثر وفعال، يجب أن يكون هو الأولوية الأولى”.