في ذكرى رحيله.. 6 معلومات عن الشاعر المنسي

  • 6/28/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الشاعر المنسي، أو المجهول، هكذ تستطيع أن تلقبه، رغم إسهاماته في التراث الشعري في فترة الستينيات، ورغم فوزه بكثير من الجوائز، ومنها جائزة الدولة التشجعية، فإنه ظلّ في الظلام لا يعلم عنه الكثير شيئًا، لذلك كان يستخدم كلمة الظلام في أشعاره كثيرًا، إنه الشاعر محمد عفيفي مطر.تستعرض «البوابة لايت» أهم محطات في مراحل الشاعر المنسي:1- ولد الشاعر محمد عفيفي مطر عام 1935 بمحافظة المنوفية تخرَّج فى كلية الآداب قسم الفلسفة، حصل على جائزة الدولة التشجعية فى الشعر عام 1989، وحصل على التقديرية 2006، وصدرت أعماله الكاملة عن دار الشروق عام 2000.2- أبرز شعراء جيل الستينيات فى مصر، وقد تنوّعت مجالات عطائه بين المقالات النقدية وقصص الأطفال وترجمة الشعر، فاز بجوائز عديدة، منها جائزة سلطان العويس في 1999. ومن دواوين عفيفي مطر "الجوع والقمر" الذي صدر في دمشق، و"ويتحدث الطمي" الذي صدر في القاهرة عام 1977، و"رباعية الفرح"، وصدر في لندن عام 1990، و"احتفالية المومياء المتوحشة، وصدر في القاهرة عام 1992.2- وقف مطر في صف المثقفين المعارضين للرئيس السابق أنور السادات، والذين اضطر الكثير منهم للهجرة إلى الخارج ليعيشوا في دول عربية، مع التحول الكبير الذي شهدته مصر بعد عبدالناصر.4- استمرت خلافات عفيفي مطر الثقافية والسياسية مع السلطة واعتقل أثناء حرب الخليج الثانية، بعد نشاط محموم ومواقف جذرية ضد العدوان على العراق، وتعمدت المؤسسة الثقافية المصرية تهميشه بسبب مواقفه السياسية المعارضة للسلطة، حيث نشر في مجلة "سنابل" (1969- 1972) التي كان يحررها مع مجموعة من أصدقائه بجهودهم الذاتية، قصيدة بعنوان "68".5- قدم أعمالًا في الترجمة الشعرية، مع ترجمة الأعمال الكاملة للشاعرة السويدية أديث سودر غران مع عدد من المترجمين الآخرين، وكذلك مختارات من شعر الشاعر اليوناني إيليتيس وتراجم أخرى.6- رحل الشاعر محمد عفيفى مطر عن عمر يناهز الخامسة والسبعين إثر مضاعفات إصابته بتليف بالكبد يعانى منه منذ فترة طويلة.

مشاركة :