حسين أبوعايد ـ القاهرة قرر رئيس هيئة التحقيق المستشار ثروت حماد حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في وقائع الاعتداء على السلطة القضائية، حيث نسب إليه إهانته السلطة القضائية ورجالها من خلال اتهامه لـ 22 قاضيًا بتزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005، حيث حدد منهم المستشار علي النمر، وكذلك محاولته التأثير على الدائرة الجنائية التي تنظر قضية محاكمة الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، وآخرين، والتدخل في أعمال النيابة، فيما رفض «مرسي» الإجابة على أي سؤال وجه إليه، كما رفض التوقيع على محضر التحقيق. على صعيد متصل قررت محكمة جنايات شمال القاهرة أمس تأجيل جلسات محاكمة محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي القياديين بجماعة الاخوان، ومحمد الزناتي وعبدالعظيم إبراهيم، الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية، لاتهامهم باختطاف وتعذيب ضابط ومندوب شرطة من قسم مصر الجديدة داخل مقر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، إلى جلسة 5 أكتوبر المقبل لإحضار المتهمين من محبسهم. وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بـاختطاف المجني عليهما أثناء قيامهما بمهام تأمين مسيرة لجماعة الإخوان، واقتادوهما إلى داخل اعتصام رابعة العدوية، وتعدوا عليهما بالضرب، وأحدثوا بهما إصابات شديدة، ثم تمكن رئيس حي شرق مدينة نصر من التدخل لدى المعتصمين برابعة العدوية لإطلاق سراح الضابط ومندوب الشرطة. من جانبها قامت قوات الجيش والشرطة أمس بالقبض على 6 من قيادات جماعة الإخوان ببني سويف، و18 آخرين بتهم التورط في إحراق قسم شرطة وإشعال النيران في سيارات شرطة. ومن ناحية أخرى أجلت محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة أمس محاكمة 11 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «بمذبحة بورسعيد» لجلسة 4 أكتوبر لعدم حضور المتهمين من محبسهم.