ناشد مسؤول فلسطيني في غزة، قمة مجلس التعاون الخليجي أمس العمل من أجل فتح معبر رفح ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المتفاقمة في قطاع غزة، في ظل تشديد حالة الحصار واغلاق المعبر. وحذر القيادي بحركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل في تصريح صحافي من خطورة استمرار الضغط على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لأن هذا من شأنه أن يولد انفجارًا لا تحمد عقباه في المنطقة. ودعا البردويل قمة الدوحة إلى ضرورة الإيفاء بدعم إعادة إعمار قطاع غزة المحاصر، "والذي ما زال لهذه اللحظة يشهد حالة موت سريري في عملية إعادة الاعمار". ونبّه البردويل إلى الدور الخليجي الداعم للقضية الفلسطينية، وفي مقدمته الدعم السعودي والاماراتي والكويتي والقطري، داعيًا إلى ضرورة مواصلة الدعم المقدم للشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة المدمر. وأكد أن ما يروج ضد حركة "حماس" بزعم التدخل في الشؤون العربية، هو اتهامات باطلة، وهي من صنيعة الإعلام المضلل والكاذب الذي لا يراعي الحقائق ويتعمد ترويج الأكاذيب. من جانب آخر، أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن 100 يوم مرت على انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دون بدء إعمار فعلي وحقيقي لأكثر من 60 ألف وحدة سكنية ومصنع ومؤسسة دُمرت بشكل كلي وجزئي. وقال "إن (إسرائيل) ترفض إدخال الكميات اللازمة من مواد البناء والمواد الخام ومستلزمات الإعمار إلى القطاع عبر المعابر التي تسيطر عليها وتسمح بمرور كميات قليلة جداً بهدف الترويج للإعمار إعلامياً وهو ما حذرنا منه سابقاً."
مشاركة :