عرف العقاد ببلاغته الأدبية منذ إن كان طفلا في المرحلة الإبتدائية، حيث كان كثير الاطلاع والقراءة منذ إن كان طالب بالمرحلة الإبتدائية، حين حكى في إحدى مقالاته، أن المدرس طلب بحل إحدى المسائل التي عجز عنها الجميع إلا العقاد وقام بمناقشة معلمه، وتغلب عليه، الأمر الذي أصاب المعلم بالغضب، وعندما عجز عن مناقشة العقاد قال له أنت طالب فاشل.وذات مرة كان الإمام محمد عبده في أسوان فمر من أمام المدرسة الابتدائية التي كان العقاد طالبا فيها، فدخل المدرسة وسأل عن الطلاب المتميزين، فقدم له مدير المدرسة كراسة الطالب محمود عباس العقاد، وقال اقرأ موضوع انشاء للتلميذ عباس العقاد.فقرأ الإمام محمد للتلميذ الصغير عباس محمود العقاد، وقال فى استحسان "يجدر بك ان تكون كاتب وأديب" وكأنها كانت نبؤة من الإمام، واكتفى العقاد بالشهادة الابتدائية ولكنه أصبح من أشهر الأدباء في تاريخ مصر.