شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس بمقر مجلس الوزراء، مراسم توقيع عقد تصنيع وتوريد ١٤٠ عربة سكة حديد لنقل البضائع، بإجمالي تكلفة ٥٤٤ مليون جنيه، بين كل من وزارة النقل، ممثلة في هيئة السكك الحديدية، والهيئة العربية للتصنيع، ممثلة في مصنع سيماف، وذلك بحضور الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، والفريق عبدالعزيز سيف الدين، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وقام بالتوقيع، المهندس سيد سالم، رئيس هيئة السكك الحديدية، والمهندس عبد الرحمن حسين، رئيس مصنع سيماف.وعقب التوقيع، أكد رئيس مجلس الوزراء أن تطوير السكك الحديدية هو أحد الملفات المهمة التي تعتزم الحكومة الجديدة استكمال الجهود المبذولة فيه، والبناء على ما تم اتخاذه من خطوات، وذلك بهدف النهوض بهذه المنظومة التي تربط بين مختلف المحافظات، وتسهم في نقل أعداد كبيرة من المواطنين والبضائع، وبما يدفع أيضًا حركة التجارة الداخلية.وقال وزير النقل: التعاقد يأتي في إطار خطة وزارة النقل لتدعيم الهيئة القومية لسكك حديد مصر، بنحو 800 عربة بضائع جديدة خلال الفترة المقبلة (المرحلة الأولى 140 عربة) بهدف زيادة المنقول من البضائع عبر السكك الحديدية، لتخفيف الأعباء على الطرق، وزيادة العوائد المالية لهيئة السكك الحديدية، خاصة أن الوزارة تعتزم الوصول بمعدلات نقل البضائع إلى 25 مليون طن خلال عام 2022.وأضاف الوزير: التعاقد كذلك يتسق مع استراتيجية وزارة النقل، التي تهدف إلى مواكبة التطور العالمي في منظومة نقل الحاويات عبر السكك الحديدية، من خلال التعاقد لأول مرة على عربات مخصصة لنقل الحاويات، تسهم في تعظيم نقلها من الموانئ البحرية، من خلال إقامة محطات تبادلية للنقل المشترك «السككي والبري» بالمناطق الصناعية المختلفة مثل مناطق السادس من أكتوبر وحلوان.من جانبه أشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلى التعاون القائم بين الهيئة ووزارة النقل بهدف تطوير أسطول النقل عبر شبكة السكك الحديدية، معربًا عن تطلعه لاستمرار هذا التعاون بما يحقق تدعيم الصناعة الوطنية وتطوير هذه المنظومة وتفعيل دورها في نقل البضائع خلال المرحلة المقبلة.وأوضح الفريق عبد العزيز سيف الدين أن الـ١٤٠ عربة التي يشملها العقد تنقسم إلى ١٢٥ عربة سطح حاويات، و١٥ عربة سبنسة، وتبلغ مدة توريد تلك العربات ١٦ شهرا من تاريخ توقيع العقد، تشمل ٤ أشهر لإعداد واختبار النموذج، و٣ أشهر لتجربته، و٩ أشهر لتوريد جميع العربات التي تم التعاقد عليها.
مشاركة :