قتل شاب لبناني على يد إثنين من جيرانه، في أحد ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، على خلفية احتفاله بفوز المنتخب البرازيلي الأمر الذي أثار شابين من مشجعي الفريق الالماني، فأقدما على طعنه ما أدى الى وفاته. وبحسب معلومات فإن الشاب يدعى محمد زهر من بلدة حاريص في الجنوب، والطاعن من الهرمل من آل بريطع. ووفقا لما نقلته الصحف اللبنانية عن مصدر أمني فانه بعدما كان الفتى يحتفل بفوز المنتخب البرازيلي أمس، هاجمه اثنان من جيرانه، وهما من مشجعي المنتخب الألماني، وطعنه أحدهما بسكين ما أى الى فاته. وعلى الفور نفذ الجيش والقوى الامنية دوريات في المنطقة بحثا عن القاتل. وأثار هذا الحادث الأليم استياء العديد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، الذين أعربوا عن غضبهم من حالة التعصب التي تعيشها المنطقة العربية على جميع الأصعدة، حتى في المجالات الترفيهية. أن يقوم قاصر (17 سنة) بقتل شاب في 20 من عمره على خلفية نتيجة مباراة في كأس العالم، بينما يجلس الجمهور الكوري والألماني البرازيلي والصربي سوياً على المدرجات بفرح رغم النتائج فهذا دليل على عمق الأزمة الإجتماعية في #لبنان. حياة الإنسان هنا لا قيمة لها. العزاء لأهل الفقيد. — Imad Bazzi (@TrellaLB) June 27, 2018 بسبب احتفال #كرة_القدم شاب بموت ضحية الفلتان في #لبنان مش بس كرمال هيك ، منقول ونكررها الف مرة الدولة مسؤولة عن الفلتان الموجود نظرا لغياب المحاسبة ، ولو الحساب موجود وبقسوة سيفكر القاتل الف مرة نعم لتطبيق أقصى عقوبة #لبنان — AshrafAssi (@ashraf_assi) June 28, 2018 بحكم عملي اعرف جيدا و اشاهد ما يحصل بعد المباريات، الكثير منها و المهمة خاصة، جمهور الخاسر يبكي احيانا بينما يغادر لاعبو الفريق و البعض منهم يبتسم و يمزح و تراهم مع أصدقاءهم على العشاء و كأن شيئا لم يحصل … التشجيع و الشغف جميل جدا، الحماس رائع، لكن الغباء لا يُطاق — حسين ياسين – Hussein Yassin (@HusseinY22) June 28, 2018
مشاركة :