أعرب الطالب محمد عادل مصطفى عبد المعطي، الحاصل على المركز الرابع بمجموع 684 درجة بنسبة نجاح 97.71% ومن أوائل الدبلومات الفنية وابن قرية القباب الصغرى، التابعة لمركز دكرنس، بمحافظة الدقهلية، عن سعادته بما حققه مهديا تفوقه لوالديه، حيث وفرا له كل شيء من أجل تفوقه وتحقيق حلمه والالتحاق بكلية الهندسة، وأكد أنه كان يدرس من قبل فى الثانوى العام ولكنه وجد المواد بها صعوبة وقرر الالتحاق بالدبلوم، حيث وجده الطريق الأسهل لتحقيق حلمه.وقال إن "بعبع الثانوية العامة أضاع مستقبل الكثيرين من الطلاب المتميزين نظرا لصعوبة الامتحانات، لذا على كل طالب يريد أن يلتحق بكلية الهندسة أن يفكر جيدا فى التعليم الفنى، فهو طريق أقل صعوبة من الثانوية العامة وسيبتعد عن ضغوطها وما تتسبب فيه للطلاب".كما حصلت الطالبة سماح عبد العال يونس محمد، على المركز الأول مكرر فى دبلوم المدارس الثانوية الفنية الصناعية إعداد مهنى، بمجموع 453 درجة بنسبة نجاح 90.6%، وكانت تدرس بمدرسة صوفيا زكى الفنية الصناعية بنات بالدقهلية، حيث أكدت أنها اجتهدت من أجل تحقيق ذاتها بعيدا عن الثانوية العامة وما تسببه للطلاب والأهالى من قلق وخوف، وتهدى تفوقها لوالديها وأشقائها، معربة عن سعادتها بوجودها ضمن الطلاب الأوائل، حيث يمثل هذا لها فخرا واعتزازا.