الولايات المتحدة تخطط لرفع وارداتها من النفط السعودي خلال السنوات المقبلة

  • 9/8/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعكف المخططون الأمريكيون في شؤون الطاقة على إعادة صياغة ملامح سياسة مستقبل واردات مصادر الطاقة إلى السوق الأمريكي بعد التقارير المخيبة للآمال التي أظهرت أن معدلات النضوب في حقول الزيت الصخري تسير بمعدلات عالية تفوق ما هو متوقع وتظهر أن هذه الاحتياطيات ربما لا يعتمد عليها في الاكتفاء الذاتي من مصادر الوقود الاحفوري ولن تغني عن استيراد النفط التقليدي الذي يحقق استقرار مصادر الطاقة إلى مواقع الاستهلاك. ونقلت نشرة "أويل برايس-نت" المتخصصة في شؤون النفط والطاقة امس الاول أن معدلات النضوب العالية في حقل "باكن" الذي يعد أكبر حقل للنفط والغاز الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية قلبت موازين المخططين الأمريكيين الذين كانوا في نشوة من الفرح عند البدء في إنتاج النفط من مكامن صخور السجيل الصماء ما دفعهم إلى التفاؤل بان ذلك سيحقق لأمريكا الاكتفاء الذاتي، بل ومن المرجح أن تتحول الولايات المتحدة إلى دولة مصدرة للنفط الخام بحلول عام 2030م. وأوردت النشرة تقريرا مفصلا يظهر أن الحقل الذي كان يوصف بالإمبراطور النفطي أضحي إمبراطورا بلا ملابس حيث انه طفق يشيخ بسرعة وتبدو عليه علامات الهرم وهو في مهده إذ أن عدد الآبار في هذا الحقل يرتفع بينما معدلات الإنتاج تقل فعلى سبيل المثال في شمال ولاية داكوتا حيث يقع حقل "باكن" للنفط الصخري بلغ عدد الآبار 9 آلاف بئر ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 50 الف بئر بحلول عام 2030م ما يشكل معضلة بيئية كبرى تهدد المنطقة برمتها. وفي شان ذي أنتجت المملكة كميات قياسية من النفط الخام في أغسطس الماضي لتتدخل للمرة الثانية خلال العامين الماضيين لحماية أسواق النفط من تعطيلات خطيرة للإمدادات. وقال مصدر صناعي مطلع إن المملكة أنتجت 10.19 ملايين برميل يومياً في الشهر الماضي ضخت منها 10.07 ملايين برميل يومياً في السوق. في خطوة تعتبر عقلانية لتهدئة أسعار النفط ودعم نمو الاقتصاد العالمي.

مشاركة :