وزير التعليم يوافق على إنشاء الجمعية السعودية العلمية للاستزراع المائي

  • 6/28/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وافق معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى, على إنشاء الجمعية السعودية العلمية للاستزراع المائي وأن تكون جامعة الملك فيصل مقرا لها.وأعرب معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي بهذه المناسبة عن شكره لمعالي وزير التعليم على تفضله بالموافقة، مشيرًا إلى أن أهم المبررات التي دعت للعمل على إنشاء هذه الجمعية هي توفر عدد من المتخصصين في مختلف مجالات الثروة السمكية في مؤسسات عديدة في القطاع الحكومي والخاص، وكذلك الاهتمام المتزايد بالثروة السمكية في المملكة بشكل عام وبالاستزراع السمكي بشكل خاص، ووجود العشرات من المشاريع السمكية بطول المملكة وعرضها، مع التطور الكبير لمشاريع الاستزراع على شواطئ البحر الأحمر، ناهيك عن الاهتمام الخاص الذي أولته رؤية المملكة 2030 لقطاع الثروة السمكية، فكان لزامًا إيجاد جمعية علمية في المملكة تكون لها مساهماتها في تحقيق الأهداف المرجوة.وأكد معالي مدير جامعة الملك فيصل أنه سيتم خلال الفترة القادمة تشكيل مجلس إدارة للجمعية إلى جانب تشكيل لجانها الفرعية.من جانبه بين مدير مركز أبحاث الثروة السمكية بالجامعة الدكتور أحمد بن سعود السقوفي, أن رؤية الجمعية الواسعة ستتجلى في إسهامها والتزامها بالتميز في علوم الإستزراع خصوصًا والثروة السمكية عمومًا من خلال تبادل المعلومات والتكنولوجيا والتعليم الذي سيسهم بلا ريب في تطوير القطاع بشكل مستدام في المملكة العربية السعودية، مفيداً أن أبرز أهداف الجمعية السعودية العلمية للاستزراع المائي تتلخص في تنمية الفكر العلمي في مجال الاستزراع المائي وعلوم الثروة السمكية المختلفة، والعمل على تطويره وتنشيطه، وتحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وتقديم الاستشارات العلمية في مجال التخصص، وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها.ووجه الدكتور السقوفي الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم ولمعالي مدير الجامعة على الدعم المتواصل في سبيل تعزيز ودعم القطاعات كافة، معبرًا عن أمله في أن تكون الجمعية نواة لبنك معلومات للكوادر والأبحاث والمعلومات المهتمة بالاستزراع وتربية الأحياء المائية في المملكة على وجه الخصوص، وفي المنطقة الإقليمية على وجه العموم، حيث ستشكل مرجعًا يعتمد عليه للاتصال بالمختصين في هذا القطاع .

مشاركة :