قال اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، إن المجموعات التي اقتحمت الحدود الشرقية في عام 2011 بادرت بالهجوم على المنشآت الشرطية وأولها مكتب أمن الدولة في مدينة رفح، ومعسكر الأمن المركزي في شمال سيناء، ومعسكر الأحراش للأمن المركزي، ثم انتقلوا للعريش ودمروا كافة أقسام الشرطة وتعدوا على مديرية الأمن وفرع أمن الدولة في العريش وانتقلوا إلى داخل البلاد.وأضاف عبد الرحمن في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في قضية اقتحام السجون في 2011، أثناء إذاعتها ببرنامج «حقائق وأسرار» الذي يقدمه النائب البرلماني مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، أن:" أول شهيد من الشرطة كان الأمين عبد المحسن السباعي في مكتب مباحث أمن الدولة في رفح".وتابع:" تلك الجماعات دمرت خطوط الغاز التابعة لشركات البترول وأولها خط الغاز المتجه للأردن، وتوجهت مجموعة لإقتحام السجون، وتوجهت مجموعة لميدان التحرير للمشاركة في حالة الفوضى".