برلين / أربيل باشاي / الأناضول أعرب الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الخميس، عن "قلقه" من التوتر الحاصل حول قضية اللاجئين، بين حزبي الائتلاف الحاكم؛ "الديمقراطي المسيحي" و"الاجتماعي المسيحي". جاء ذلك في تصريح أدلى به شتاينماير لصحيفة "فرانكفورت اليغيمين زايتونغ" المحلية، تحدث فيه عن الخلاف بين الحزبين حول أزمة اللاجئين. وقال إنّ "مناقشة سياسات الهجرة ومستقبلها أمر طبيعي، لكن حدّة النقاش تقلقني بشدة". وأعرب عن أمله في أن "يستخدم الطرفان أسلوبا يحقق التفاهم في الائتلاف"، محذّرا من أن النقاش قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة على صعيد الاتحاد الأوروبي. ويشكل حزبا "الديمقراطي المسيحي"، بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، و"الاجتماعي المسيحي" بزعامة وزير الداخلية هورست زيهوفر، تحالف الاتحاد المسيحي (يمين وسط)، أقوى كتلة سياسية في البلاد، وقائد الائتلاف الحاكم. وترفض ميركل مقترح وزير الداخلية منع طالبي اللجوء القادمين من دول أوروبية من دخول البلاد، وتصر على حل أوروبي مشترك لأزمة اللاجئين. والأسبوع الماضي، منح زيهوفر مهلة لـ"ميركل" حتى نهاية القمة الأوروبية المقررة، غدا الجمعة، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، للتوصل إلى حل أوروبي لأزمة اللجوء. وفي حال فشلت ميركل في ذلك، قال زيهوفر إنه سيطبق قرار منع طالبي اللجوء القادمين من دول أوروبية من دخول البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :