وزير النقل الجديد يواجه تحديات «البري» والسكة الحديد

  • 12/10/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال سعيد بن علي البسامي رئيس لجنة النقل في غرفة جدة، نائب اللجنة الوطنية للنقل: إن وزير النقل الجديد المهندس عبد الله المقبل يواجه تحديات كبيرة، وملفات شائكة في الوزارة من أبرزها المشاركة في مشروع النقل العام، وتطوير النقل البري بكافة قطاعاته، وإنهاء مشروع الربط الحديدي بين مناطق المملكة المختلفة. وقال البسامي: إن الزحام الكبير الذي تعيشه المدن الرئيسية حاليا يستدعي تسريع الجهود من أجل الانتهاء من مشاريع النقل العام في المدن الرئيسية التي خصص لها أكثر من 200 مليار ريال . وأشار إلى طول الوقت الذي تستغرقه عمليات الترسية، والبدء في المشاريع، معربا عن أمله في حل مشكلة نزع الملكيات بالتوازي مع الأعمال الجارية في المشاريع؛ وذلك حتى يمكن التغلب على التعديلات التي تؤخر في معدلات الإنجاز السريع. وأشار إلى أن قدرة الجسور والأنفاق تظل محدودة على استيعاب الكثافة المرورية المتزايدة في ظل زيادة أعداد السيارات التي يتم استيرادها سنويا على 800 ألف سيارة. وفيما يتعلق بقطاعات النقل البري، قال: إن القطاع يواجه تحديات عديدة على صعيد السعودة، وتطوير الخدمة، وإيجاد خطوط للنقل البري الثقيل أو إنشاء طرق دائرية حول المدن؛ وذلك لمنعها من دخول المدن وإحداث ربكة مرورية، مشيرا إلى أهمية التوسع في السوق لمواكبة الطلب على الخدمة. وأشار إلى أن المخاطر التي تكتنف صناعة الأجرة والتي تؤدي إلى عزوف الكثير من المستثمرين عن الدخول إلى المجال في الوقت الراهن، داعيا الجهات الأمنية إلى ضرورة تعزيز آليات البحث عن السيارات المتأخرة لدى قطاع تأجير السيارات واعتبارها مسروقة، مؤكدا أن هذا أسهم في ضياع حقوق المسثمرين في هذا القطاع . وأشار إلى أنه على الرغم من التدابير التي تم اتخاذها في هذا الشأن، إلا أن بطء الإجراءات اللازمة يؤدي إلى ضعف اكتراث العملاء والتجاوب مع التعليمات. ورأى أن مشروع ربط المملكة بشبكة عملاقة للسكك الحديدية تأخر كثيرا، مما أدى إلى بطء النمو العمراني على جانبي السكك الحديدية، وخسائر اقتصادية كبيرة للوطن، مشيرا إلى أن هذا النوع من النقل يتمتع بموثوقية عالية مقارنة بالنقل العام. وقدر حجم الخسائر المترتبة عن التأخير بأكثر من 300 مليار ريال خلال العشرين عاما الأخيرة على أقل تقدير. واستند في ذلك إلى الحركة الاقتصادية التي تشهدها المملكة وحركة الواردات إليها والتي تقدر بحوالى600 مليار ريال، تقابلها أكثر من 200 مليار ريال صادرات غير نفطية. وأعرب عن شكره الجزيل للوزير السابق جبارة الصريصري على الجهود الكبيرة التي بذلها في الوزارة .

مشاركة :