كشف استطلاع أجرته «رويترز» أن نظرة مديري الصناديق في الشرق الأوسط أكثر إيجابية في شأن الأسهم الكويتية، وذلك في ظل احتمالية انضمام الكويت إلى مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة بعد عامين.وبحسب الاستطلاع الشهري، فقد توقّع 62 في المئة من المديرين، زيادة مخصصاتهم في الأسهم الكويتية، في حين لم يبد أحد من المشاركين إمكانية خفضها، وهذه النظرة هي الأكثر تفاؤلاً بالنسبة للكويت منذ أغسطس من العام 2017.ووفقاً لما جاء في نتائج الاستطلاع، فإن بعض مديري الصناديق لم يتوقع أن يتم اتخاذ قرار النظر إلى إمكانية ترقية الكويت إلى وضع الأسواق الناشئة في مؤشر «MSCI» قريباً، لافتاً إلى أن القرار الأخير يعزّز من نظرة المديرين الإيجابية تجاه السوق المحلي، في الوقت الذي ستبدأ فيه مؤسسة «فوتسي راسل» أيضاً بنقلها إلى وضع السوق الثانوي بحلول شهر سبتمبر المقبل.من جانب آخر، أشار الاستطلاع إلى أن ما يقارب 31 في المئة من مديري الصناديق، يتوقعون أن تزيد مخصصاتهم في الأسهم السعودية، في حين يتوقع 15 في المئة منهم تقليصها بنسبة هامشية، وذلك على الرغم من انضمام البورصة السعودية إلى مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة.وكان مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة، قد قرر هذا الشهر ترقية سوق المملكة العربية السعودية إلى الأسواق الناشئة، والذي من المرجح أن يجذب المليارات من الدولارات من الأموال الأجنبية خلال العام المقبل.من جهة أخرى، كشف التقرير أن عملية التصفية المخطط لها لشركة «أبراج» الإماراتية، والتي تعتبر أكبر شركة أسهم خاصة في الشرق الأوسط، تسببت بالضرر في مشاعر المستثمرين تجاه الأسهم الإماراتية.وكانت «أبراج» التي تتخذ من دبي مقراً لها قد تقدمت بطلب للتصفية الموقتة في جزر كايمان قبل أسبوعين، بعد خلاف مع مستثمرين دوليين حول كيفية استخدام أموالهم في صندوق للرعاية الصحية تبلغ قيمته مليار دولار، نافية إساءة استخدام هذه الأموال.وانخفض مؤشر بورصة دبي نحو 10 في المئة، بعد تقديم طلب التصفية، وسط قلق المستثمرين في شأن المعايير التنظيمية وحوكمة الشركات في الامارات، والتأثير المالي المحتمل للعملية على الشركات المدرجة.وخلال الأسبوع الماضي شهدت حصص شركة العربية للطيران، هبوطاً بعد إفصاحها عن إجمالي انكشافها على شركة «أبراج والذي بلغت قيمته 336 مليون دولار».وقال مدير المحفظة الاستثمارية في «المال كابيتال» في دبي، راجيش بانداري «يظهر أن هناك قيمة ناشئة في أسواق الإمارات، إلا أن ميول المستثمرين تبدو ضعيفة لاسيما مع قضايا حوكمة الشركات».