تمكن الجيش الوطني الليبي من تحرير منطقة البلاد وسط درنة، اليوم الخميس، وبذلك تصبح المدينة بأكملها تحت سيطرته.وبدأ الجيش الوطني قبل أسابيع عملياته في المدينة الساحلية شرقي البلاد، لطرد المجموعات المتطرفة منها.واقتحمت قوات الجيش الوطني آخر معاقل تنظيم القاعدة في حي "المغار"، وأن المدينة باتت على عتبة التحرير بعد نحو 5 سنوات من سيطرة الإرهابيين عليها.ووسع التنظيم المتطرف نفوذه في درنة، مستغلا تردي الأوضاع الأمنية والارتباك السياسي الذي تمر به البلاد.وخلال العمليات الأخيرة، أعلن الجيش عن مقتل زعيم القاعدة في المدينة عطية الشاعري، خلال اشتباكات مع المتشددين، مما شكل ضربة قاضية للتنظيم.من جانبه أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، فى كلمة تلفزيونية منذ قليل، أن العالم يمنع الجيش الوطنى الليبى من التسليح، ويغض الطرف عن تسليح الإرهابيين، مشددا على رفضه لأن تتحول ثروات بلاده إلى أداة لتمويل الإرهاب.وقال حفتر، إنه لا زالت القوات المسلحة ونسور الجو تطارد الإرهابيين وتتعقب آثارهم، مردفا:"لن يجدوا فى ليبيا ما يحجبهم عن مناظير بنادقنا ورادارات طائراتنا أو يحميهم من قذائف مدافعنا، وهذا هو الجزاء العادل.. سوء العاقبة وبئس المصير للذين تسول لهم أنفسهم أن يمسوا ثروات الليبيين".وأوضح حفتر، فى كلمة له لإعلان تحرير مدينة درنة بالكامل من قبضة الإرهابيين، أنه لا يخفى على أحد حجم التضحيات التى قدمها الجيش الوطنى من شهداء وجرحى دفاعًا عن ثروات الشعب، مردفًا: "يرفض أن تتحول ثروات ليبيا إلى مصادر تمويل للجماعات الإرهابية".
مشاركة :