أوصت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تقام في إمارة الشارقة بتطوير النسخة الخامسة 2020 والارتقاء بها من خلال بحث آلية لتوسيع الشراكات الإقليمية وزيادة عدد الدول والأندية العربية المشاركة، وتعزيز العلاقة مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية بشكل أوسع، إلى جانب المضي في بناء شراكات مع وسائل إعلام أجنبية وقياس مدى تأثير رياضة المرأة في مسيرة التنمية الاجتماعية في كل دولة من الدول المشاركة.وطرحت اللجنة توصيات خاصة تنص على رفع مستوى الاهتمام بالجانب العلمي والنظري والفني والإداري للدورة وأهدافها ونتائجها من خلال عقد حزمة من المؤتمرات والورش والتعاون مع الخبراء في هذا المجال حتى تتحول الدورة إلى ثقافة ووعي ومنهج لتطوير الذات والقدرات الفردية والجماعية ورفع نسبة تمثيل المؤسسات والجهات الرياضية النسوية في الاتحادات الرياضية العربية، بما يتناسب مع منجزات المرأة وجهودها لتعزيز وجودها المتميز على ساحة الرياضة العربية.جاء الإعلان عن التوصيات خلال حفل نظمته اللجنة المنظمة للدورة في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات مساء أمس الأول لتكريم أكثر من 39 راعياً وداعماً استراتيجياً، مثمنة جهود بطلات دورتها الرياضية التي حظيت بمشاركة 16 دولة عربية مثلها 67 نادياً خاضت تنافساً شريفاً على نيل أرفع ألقاب الحدث الرياضي النسوي الأبرز في المنطقة.حضر الحفل الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة الرياضي والشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات وندى عسكر النقبي نائب رئيس اللجنة العليا رئيس اللجنة التنفيذية للدورة مدير مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة وعدد من رؤساء الاتحادات العربية والمحلية وأعضاء اللجان الرياضية العربية والمحلية وممثلون عن الجهات والدوائر الحكومية والخاصة في الإمارة.وثمن الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي في كلمته خلال الحفل الأدوار الكبيرة التي بذلتها جميع الجهات في سبيل إنجاح الحدث الرياضي الذي يحظى برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.وقال الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي: استطاعت إمارة الشارقة أن تثبت نفسها حاضنة مثالية للعديد من المناسبات الثقافية والرياضية على مدار العام فهي ومن خلال استضافتها لهذه الدورة المتميزة تواصل تحقيق الإنجازات التي تضاف إلى سجلاتها كما تؤكد على مسيرتها الداعمة للمرأة في شتى المجالات الرياضية والتعليمية والصحية والمهنية وغيرها بهدف تعزيز مكانتها وإتاحة الفرصة لها لتكون عنصراً فاعلاً ومؤثراً في مختلف القطاعات بما يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وينسجم مع دعم ورعاية قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.وأوضح أن الإنجاز الذي حققته الشارقة لا يتوقف عند تنظيم الدورة الرابعة لألعاب الأندية العربية للسيدات بنجاح وتميز فحسب بل يعكس مدى انسجام وتناغم العمل المؤسساتي الذي تشترك فيه مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة ضمن منظومة عمل متكاملة بما يؤكد على مكانتها الرائدة في تنظيم واحتضان أكبر الفعاليات والأنشطة وفق أعلى المعايير الدولية لتكون مدينة حاضنة وجامعة للأشقاء العرب للتنافس الحر والشريف فيما بينهم.من جانبها قالت ندى عسكر النقبي: اعتادت إمارة الشارقة أن تكون حاضنة للأشقاء العرب في جميع المحافل والمناسبات التي تقيمها سواء كانت ثقافية أم رياضية، فهي مدينة استطاعت أن تؤكد أنها داعم للرياضة والرياضيين لاسيما الرياضة النسوية. وأضافت: دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات تركت خلال سنوات تنظيمها بصمة مشرقة على جبين الواقع الرياضي المحلي والعربي من خلال جمعها للشقيقات العربيات على أرض الشارقة، حيث سطرت لاعباتنا وبطلاتنا أرفع المشاهد والملامح الرياضية من خلال مشوارهن المليء بالتحدي والتنافس الشريف، وأكدن على مضامير المنافسات أنهن جديرات بخوض التجربة وتحقيق أسمى الأهداف وأرفع المنجزات وهذا يحسب لجهود كل الشركاء الداعمين الذين قدموا كل ما لديهم بروح الفريق الواحد الذي عكس أعلى مستويات التكامل والتعاون الرياضي بين مختلف الجهات وأوصل الدورة إلى هذا المستوى من النجاح.وشمل تكريم اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات كلاً من مجلس الشارقة الرياضي والهيئة العامة للرياضة اللجنة الأولمبية الوطنية واتحادات الإمارات لكرة السلة والطائرة والطاولة والرماية والقوس والسهم والمبارزة والفروسية وألعاب القوى والكاراتيه.. إلى جانب البطلات واللاعبات الحاصلات على الكؤوس والميداليات الملونة خلال البطولة.كما كرمت اللجنة العديد من الدوائر الحكومية والأندية الرياضية والشركات إلى جانب الشركاء الإعلاميين.